أكد محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، أن إسرائيل توسع دائرة الحرب وتعرض شعوب المنطقة بما فيها شعبها للخطر، مشدداً أن بلاده لن تتهاون أمام العدوان الإسرائيلي الذي استهدف سيادة أراضيها.
رئيس الوزراء القطري: يمكن وصف الإعتداء الإسرائيلي على قطر هو إرهاب دولة
وقال رئيس الوزراء القطري خلال الاجتماع التحضيري لوزراء خارجية الدول العربية والإسلامية الذي انعقد اليوم، في الدوحة أن:" القمة العربية الإسلامية الطارئة تنعقد على إثر العدوان الاسرائيلى الدوحة في عمل يعبر عن غطرسة وتهور إسرائيل ويشكل تصعيد خطير يهدد أمن والاستقرار الإقليمي".
وأضاف أن:" تمادي إسرائيل في انتهاك القانون الدولي تجلي في العدوان الإسرائيلي على الدوحة منطقة بها مدارس ومستشفيات وبعثات دبلوماسية وأدى إلى استشهاد أحد عناصر أجهزة الأمن وسقوط ضحايا مدنيين ويمكن وصف هذا الإعتداء هو إرهاب دولة".
رئيس الوزراء القطري: بدل من أن تقدر إسرائيل دور الوساطة الذي نقوم به قامت بقصفنا
وتابع قائلاً:" العدوان الإسرائيلي والغادر ارتكب أثناء استضافة قطر مفاوضات عالمية وبعلم إسرائيل تهدف المفاوضات لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى وبدل من أن تقدر إسرائيل ذلك قامت بقصفنا".
وأكد رئيس الوزراء القطري:" الهدف هو اعتداء على مبدأ التفاوض ذاته.. هذا العدوان يؤكد إسرائيل ترفض المسارات الدبلوماسية وهو مايتضح من تصريحات مسؤولون إسرائيليون المتكررة والحديث عن أوهام إسرائيل الكبرى".
وأكد أن:" دولة قطر لا تتهاون مع أي انتهاك يمس سيادتها وسنواجه اي تهديدات بكل وسائل التي تكفلها لنا القانون الدولي..الإعتداء على دولة قطر يمثل انتهاك العرف الدبلوماسية والمعايير أخلاقية والإنسانية".
كما أكد رئيس الوزراء القطري أن:" تصرف حكومة الاحتلال هي رسالة أنها ماضية لزعزعة أمن واستقرار العالم.. ويجب عدم السكوت والتهاون أمام هذا العدوان البربري واتخاذ إجراءات حقيقية وملموسة، وإلا سنجد أنفسنا أمام سلسلة من الدم والخراب".
وقال خلال كلمته:" إسرائيل تتعمد توسيع دائرة الحرب وتعرض شعوب المنطقة بما فيه شعبه للخطر.. هذه المنطقة لن تنعم بالأمن والسلام دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة على خطوط 4 يونيو 1967.. والممارسات الإسرائيلية الهمجية لن تثني على مواصلة جهودنا مع مصر والولايات المتحدة لوقف الحرب".
