في مشهد مؤثر يعكس حجم المأساة التي تعيشها أسرة الطفل ياسين، ناشدت صديقة والدته جموع المواطنين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي والإعلاميين بوقف تصوير الأسرة واحترام خصوصيتهم في هذا الظرف العصيب، مؤكدة أن العائلة تمر بحالة نفسية شديدة السوء يصعب احتمالها.
صديقة والدة ياسين تناشد عدم تصوير الأسرة
وقالت في تصريحات باكية: “ساعدونا لوجه الله.. وارد ياسين كان يبقى ابني وابنك وابن كل واحد واقف.. كلنا ولادنا بتروح النادي والمدرسة والسوبر ماركت، محدش فينا في أمان.
بلاش نصعبها على الأسرة أكتر. كفاية عليهم اللي هما فيه”.
وتأتي هذه المناشدة في ظل تداول صور وفيديوهات لذوي ياسين، الطفل الذي تصدر اسمه الرأي العام بعد الحادث المأساوي الذي تعرض له، ما تسبب في مضاعفة ألمهم النفسي والاجتماعي. كما طالب مقربون من الأسرة بضرورة التحلي بالإنسانية والتعاطف، مؤكدين أن احترام خصوصية الأسرة هو أقل ما يمكن تقديمه في ظل هذه الفاجعة.
تفاصيل الواقعة
كان الطفل ياسين قد تعرض لحادث مأساوي أثار موجة من الغضب والتعاطف على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن فقد حياته في ظروف صادمة أثناء خروجه لممارسة نشاطه اليومي المعتاد.
تفاصيل الحادث ما زالت قيد التحقيق، إلا أن الحزن العارم الذي خلفه دفع العديد من الشخصيات العامة والنشطاء للمطالبة بمحاسبة المسؤولين وتوفير بيئة أكثر أمانًا للأطفال .
