مع قدوم فصل الربيع، تبدأ الأجواء في التغير ويزداد ظهور العواصف الترابية، وهي من أكثر الأمور التي تُشكّل تهديدًا مباشرًا على مرضى الحساسية الصدرية والربو، فاستنشاق ذرات الغبار الدقيقة قد يؤدي إلى تهيّج الشعب الهوائية، بل ويعرض البعض لنوبات اختناق مفاجئة، لهذا السبب، من المهم جدًا معرفة كيفية التعامل مع هذه الأجواء بشكل آمن.
في السطور التالية، تجد مجموعة من الإرشادات التي يمكنها أن تساهم في تقليل التأثير السلبي لهذه العواصف على صحتك.
1. لا تخرج من المنزل إلا للضرورة القصوى
حين تكون السماء مليئة بالغبار والأتربة، من الأفضل أن تبقى داخل مكان مغلق وآمن. الغبار المحمّل في الهواء يمكن أن يتسلل إلى الرئتين بسهولة ويسبب أعراضًا مزعجة. وإذا اضطُررت للخروج، احرص على ارتداء كمامة طبية عالية الجودة تحجب أكبر قدر ممكن من الأتربة.
2. احرص على تنظيف أنفك باستمرار
من المهم أن تتخلص من الأتربة العالقة في فتحات الأنف بعد التعرض للغبار، لأن تراكمها قد يؤدي إلى انتقالها إلى الجهاز التنفسي السفلي. يُفضل استخدام مناديل مبللة لتنظيف الأنف بلطف عدة مرات خلال اليوم.
3. حافظ على نوافذ منزلك مغلقة بإحكام
لمنع دخول الأتربة إلى داخل البيت، تأكد من إغلاق جميع النوافذ والأبواب بشكل محكم أثناء العاصفة. وإذا لاحظت وجود فتحات صغيرة، يمكنك سدّها باستخدام قماش مبلل أو قطع قطنية للحد من تسرب الغبار.
4. لا تتهاون إذا شعرت بضيق في التنفس
إذا بدأت تشعر بأنك غير قادر على التنفس بشكل طبيعي، لا تنتظر. توجّه مباشرة إلى أقرب مركز طبي أو طوارئ، لأن التأخير قد يضاعف الحالة ويجعل العلاج أكثر صعوبة.
5. تناول أدويتك دون تأخير
إذا كنت تستخدم بخاخات أو أدوية لتوسيع الشعب الهوائية، تأكد من الالتزام بالجرعات الموصوفة لك من قِبل الطبيب. هذه الأدوية لا تقيك من الأعراض فقط، بل قد تكون خط الدفاع الأول أمام نوبة ربو محتملة.
6. اشرب الماء بانتظام
الماء يساعد على ترطيب الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي، كما يُسهم في إذابة المخاط وتسهيل خروجه من الجسم، مما يحسن من القدرة على التنفس في أجواء محملة بالغبار.
7. تناول مشروبات دافئة مهدئة
بعض الأعشاب الدافئة كالبابونج، النعناع، أو الزنجبيل، قد تساعد على تهدئة الجهاز التنفسي وتقليل التهيّج الناتج عن الغبار. تناول كوب دافئ منها قد يحدث فرقًا كبيرًا في شعورك خلال اليوم.
