نعت إيبارشية نيويورك ونيو إنجلاند القبطية الأرثوذكسية قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، الذي رحل عن عالمنا وترك بصمة خالدة في القلوب، واصفةً إياه بـ”بابا الفقراء”.
حزن مشترك بين الكنيستين الأرثوذكسية والكاثوليكية
قدمت تعازيها القلبية للكنيسة الكاثوليكية الرومانية، داعيةً للراحة الأبدية لروحه الطاهرة.
الأنبا ديفيد يتلقى الخبر بحزن ويستذكر لقاءً تاريخياً
عبّر الأنبا ديفيد، أسقف الإيبارشية، عن حزنه العميق فور تلقيه نبأ الوفاة صباح اليوم. وأشار إلى اللقاء التاريخي الذي جمع بين البابا فرنسيس وقداسة البابا تواضروس الثاني في 11 مايو 2023، بمناسبة الذكرى الخمسين للّقاء الأول بين البابا بولس السادس والبابا شنودة الثالث، مؤكداً أنه كان علامة فارقة في مسيرة التقارب بين الكنيستين.
دعم البابا فرنسيس لتأسيس أول كنيسة قبطية في مانهاتن
وأشاد الأنبا ديفيد بالدعم الذي أبداه البابا فرنسيس خلال لقائه به ومع الكاردينال تيموثي دولان، والذي أسفر عن تأسيس أول رعية قبطية دائمة في جزيرة مانهاتن، معتبراً ذلك دليلاً ملموساً على روح البابا المسكونية وسعيه لوحدة المسيحيين.
“مسكونية الدم”: تكريم شهداء ليبيا الأقباط
واستحضرت الإيبارشية مبادرة البابا فرنسيس في فبراير 2024، حين قام بإدراج الشهداء الأقباط الـ21 في السنكسار الروماني، واصفاً ذلك بـ”مسكونية الدم”، تعبيراً عن احترامه العميق للشهادة المسيحية وللآلام التي توحّد المسيحيين عبر التاريخ والطوائف.
إرث خالد ورؤية وحدوية
وفي ختام البيان، صلّت الإيبارشية ليبقى إرث البابا فرنسيس من التواضع والعدالة والحوار مصدر إلهام لكل من يسعى للسلام والوحدة في المسيح، مؤكدة أن ذكراه ستبقى خالدة في قلوب المؤمنين.