منصات بانكير قدمت النهاردة عدد من التقارير والتحليلات الخاصة في الشأن الاقتصادي والمالي المصري، البداية بتقرير عن خطة الحكومة لتوطين صناعة الأدوية والمستلزمات الطبية.
قال التقرير، إن الحكومة بقالها فترة شغالة بخطة كبيرة لتوطين صناعة الأدوية، مش بس تجميع، ده كمان إنتاج المواد الخام والمستحضرات الحيوية هنا في بلدنا، وده اللي أكده المهندس محمد الشيمي وزير قطاع الأعمال، وكشف أن الدولة حاطة قطاع الدوا في أولوياتها لأنه قطاع استراتيجي، وقال إن الهدف هو الاكتفاء الذاتي، وتحسين جودة الخدمات الصحية للمواطن.
وأضاف التقرير، أن الخطة دي مش كلام على الورق، ده فيه مشروعات تطوير شغالة فعلاً، وده زي تحديث خطوط الإنتاج، وإضافة خطوط جديدة وإعادة هيكلة محفظة المستحضرات، وكمان رفع مستويات الجودة والتسويق، يعني الشركات التابعة للشركة القابضة للأدوية بتتغير من أولها لآخرها.
وكشف تقرير بانكير، أن الوزير شدد على أهمية البحث والتطوير والابتكار، وقال إن الكوادر البشرية جزء أساسي من الخطة، يعني مش هنطور مصانع بس، لكن كمان هنأهل الناس اللي شغالة فيها عشان نضمن الاستدامة.. وطبعا النتايج بدأت تبان، وده بعد ما المبيعات نطت بشكل كبير في يوليو وأغسطس، والأرباح وصلت لمستويات قياسية مقارنة بالسنة اللي فاتت، والخطة المالية للسنة الجديدة 2025-2026 مستهدفة إيرادات تتجاوز 18 مليار جنيه، وصافي ربح أكتر من 3 مليار.

والمفاجأة، أن فيه شراكات مع القطاع الخاص عشان يتم توطين تكنولوجيا إنتاج الأدوية البيولوجية لأول مرة في مصر! يعني هنصنع مستحضرات زي الأنسولين والأدوية الحيوية المثيلة هنا، وكمان خطوط جديدة لتصنيع أقراص الاستنشاق والهرمونات.. كمان الشركة القابضة مستهدفة تسجيل 110 مستحضرات جديد خلال سنتين، منهم منتجات بيولوجية وهرمونية وأدوية للأمراض المزمنة.
منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن موعد انخفاض أسعار الذهب في مصر.
استعرض التقرير، ما أكده الخبراء، واللي قالوا أن 2025 هيا سنة الذهب، واللي استثمر في فلوسه في المعدن الأصفر حقق مكاسب مفيش بعدها، خصوصا أن أسعار كل الحركات حققت مكاسب كبيرة لأصحابها، ووصلت لارقام قياسية موصلتش لها في التاريخ، وكل ده حصل في وقت الأوعية الادخارية التانية الموجودة في مصر سواء كانت شهادات ادخارية أو عقارات حصل فيهم خسائر كبيرة.
وأكد التقرير، أن أسعار الذهب حاليا مرتفعة وبشكل كبير وده لأكثر سبب أولهم إستمرار التوترات الجيوسياسية والاقتصادية واللي مخليه في تخوف كبير بين الدول ولها تبعات كتيرة علي البورصة الدولية، وفي عدد كبير من السلع أسعارها زادت وبشكل كبير، وتاني سبب هو الاجتماع المرتقب للبنك الفيدرالي الأمريكي لحسم أسعار الفائدة وكل التوقعات بتأكد أنه هيكون في خفض جديدة لأسعار الفائدة، وده هيخلي الإقبال علي الاحتفاظ بالدولار يقل بدرجة كبيرة وهيكون التوجه الأكبر هو الاحتفاظ بالذهب، وعلشان كده في تحليلات كتيرة لأكبر البنوك حوالين العالم رفعت توقعاتها عن أسعار الذهب بسبب توقعات خفض الفائدة.
وأوضح تقرير بانكير، أنه في حالة وجود قرار من البنك الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة فده هيعمل ضعف جديد للدولار الأمريكي، ولما الدولار يضعف أسعار الذهب بتزيد، خصوصا أن العلاقة بينهم عكسية، ولما سعر الدولار بتنزل يكون المستثمرين توجههم الاول مختصر فيه علي شراء الذهب وده بيرفع الطلب علي المعدن الأصفر ده بيكون عامل من أهم عوامل زيادة الأسعار.
وأشار التقرير إلى أن أسعار الذهب واحدة من الحاجات اللي مربوطة بالاحداث الإقليمية والدولية، وطول ما الأحداث دي موجودة ومشتعلة بالاسعار مرشحة للزيادة، لكن بعد كل زيادة بتحصل حاجة إسمها إعادة تصحيح وفيها الأسعار بتخفض بس مش بشكل كبيرة وبعدها بتحصل زيادات جديدة وهكذا.
وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير خاص النهاردة عن خطة مصر للسيطرة علي سوق الكهرباء في آسيا.
أكد التقرير، أن مصر واحدة من الدول اللي بدأت بدري جدا تنتبه للتحول العالمي الي الاعتماد علي مصادر الطاقة المتجددة، والدولة حطت استراتيجية للوصول بإنتاج الطاقة المتجددة على الشبكة الموحدة للكهرباء إلى 42% في 2030 ومستهدف وصولها إلى 65% في 2040، وده معانا أننا في 2040 هتكون أكثر من نصف الطاقة المستهلكة مصادره الرئيسية هيا الشمس والهواء.
وكشف تقرير بانكير، أن الزيادات الكبيرة في إنتاج التيار الكهربائي من مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة هتكون جزء مهم من هدف الدولة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لتبادل الطاقة وتصدير الكهرباء لكل قارات العالم، وده كمان الدولة بدأت تأسس له من بدري جدا، وفي الوقت الحالي بقي عندها خطوط ربط كهربائي في آسيا وأفريقيا وأوروبا.
وأوضح التقرير، أن خطوط الربط الكهربائي اللي بقت موجودة في قارة أفريقيا وتحديداً في ليبيا والسودان هتكون طريق لمصر لتصدير الكهرباء لكل دول القارة، أما عن صادرات الكهرباء لدول قارة آسيا فده هيكون عن طريق خط الكهرباء اللي هيبدا تشغيله قبل نهاية 2025 مع السعودية واللي بيعد واحد من أكبر واهم خطوط الربط الكهربائي في العام وهيكون بقدرة 3000 ميجاوات.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.