رحب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني اليوم الخميس بإعلان وزارة الخزانة الأمريكية مؤخرا عن أكبر حزمة عقوبات حتى الآن ضد الميليشيات الحوثية شملت 32 فردا وكيانا وأربع سفن مرتبطة بشبكات تهريب وتمويل وشراء الأسلحة.
وقال الإرياني في تصريح صحفي إن الخطوة تعكس جدية الإدارة الأمريكية في مواجهة الخطر الذي تمثله الميليشيات الحوثية على الأمن الإقليمي والدولي "وتؤكد التعاون الوثيق بين البلدين في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابع تمويله ودعم الشعب اليمني في معركته لاستعادة الدولة".
وأضاف أن الحكومة اليمنية حذرت مرارا من خطورة الاقتصاد الموازي الذي أنشأه الحوثيون لتمويل حربهم ونهبهم أكثر من 103 مليارات دولار من أموال الدولة وسيطرتهم على الشركات والمؤسسات التجارية وتحويلها إلى أدوات لتمويل عملياتهم الإرهابية مشيرا إلى أن العقوبات الأمريكية أكدت هذه الحقائق باستهداف شركات واجهة ومؤسسات تجارية وشبكات غسل أموال ضخمة.
وأكد أن العقوبات تكشف حجم الفساد والنهب الممنهج الذي مارسته الميليشيات الحوثية وإثراء قياداتها على حساب معاناة اليمنيين وتمويل عمليات عسكرية لزعزعة أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وشدد على أن بقاء الميليشيات الحوثية يعني تصاعد المخاطر يوميا وأن كل تأخير في مواجهتها سيترتب عليه كلفة إنسانية وأمنية وسياسية باهظة داعيا المجتمع الدولي وفي مقدمتهم الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة إلى تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية عالمية وتجفيف منابع تمويلهم وملاحقة قياداتهم وشبكاتهم المالية ودعم جهود الحكومة الشرعية لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة.
وكان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية قد أعلن في وقت سابق اليوم الخميس إدراج 32 فردا وكيانا وأربع سفن في أكبر إجراء عقوبات حتى الآن يستهدف ميليشيات الحوثي المصنفة أمريكيا كمنظمة "إرهابية أجنبية" موضحا أن الشبكات المستهدفة هي جزء من عمليات الحوثيين العالمية غير المشروعة لجمع الأموال والتهريب وشراء الأسلحة.
للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
