أكد وليد صلاح الدين، مدير الكرة بالنادي الأهلي، أن إدارة القلعة الحمراء تقف دائمًا خلف لاعبيها في مختلف الظروف، مشددًا على أن المرحلة الحالية تحتاج لتكاتف الجميع من أجل عبور التحديات، سواء على المستوى المحلي أو القاري.
وأوضح وليد صلاح في تصريحاته عبر قناة الأهلي أن الفريق يثق في إمكانيات لاعبيه، وفي مقدمتهم أحمد عبدالقادر الذي وصفه بأنه "جزء مهم من المنظومة"، مشيرًا إلى أن الأهلي يعوّل على جميع عناصره دون استثناء لعبور هذه الفترة بنجاح.
الأهلي يدعم لاعبيه دائمًا
قال مدير الكرة بالأهلي: "الأهلي دايمًا ورا لاعيبته، وده جزء من تاريخ النادي وثقافته. أحمد عبدالقادر لاعب مميز ونعرف قيمته الفنية، وهو مثل باقي اللاعبين الذين نحتاج إليهم في هذه المرحلة الحرجة."
وأوضح أن النادي يتعامل مع جميع عناصره باعتبارهم أسرة واحدة، وأن الدعم المستمر من الإدارة والجهاز الفني يمثل ركيزة أساسية في استقرار الفريق.
مرحلة تحتاج للتركيز
وأضاف وليد صلاح أن الفريق يمر بمرحلة دقيقة تتطلب أعلى درجات التركيز والعمل الجماعي، مؤكدًا أن الأهلي اعتاد على مواجهة مثل هذه التحديات والخروج منها أقوى. وأشار إلى أن الجهاز الفني واللاعبين يضعون في اعتبارهم أهمية كل مباراة قادمة، خاصة أن جدول الفريق مزدحم بالمواجهات المحلية والإفريقية.
الرهان على الجماهير
وشدد مدير الكرة بالأهلي على أن الرهان الحقيقي دائمًا يكون على جماهير القلعة الحمراء، التي وصفها بأنها السند الأول للفريق في جميع الظروف. وقال: "أنا متفائل جدًا في الفترة اللي جاية، وبراهن على دعم جماهير الأهلي. النادي مر بظروف أصعب من كده قبل كده، والجمهور كان دايمًا هو العنصر الحاسم اللي بيرفع اللاعبين ويدفعهم لتحقيق الانتصارات."
الثقة في تجاوز الأزمة
وأشار وليد صلاح إلى أن التفاؤل يسود داخل أروقة النادي، حيث يؤمن الجميع بقدرة الأهلي على عبور المرحلة خطوة بخطوة، مؤكدًا أن الفريق لا ينظر إلى ما هو أبعد من المباراة القادمة، وأن التركيز منصب على تحقيق نتائج إيجابية متتالية تُعيد الاستقرار سريعًا.
رسالة للاعبين والجمهور
وفي ختام حديثه، وجّه وليد صلاح رسالة مزدوجة للاعبين والجمهور، مؤكدًا أن التزام اللاعبين وروحهم القتالية هما الطريق الأقصر لإرضاء الجماهير، فيما يبقى دعم المشجعين هو العامل الأبرز لتجاوز أي عقبات. وأضاف أن الأهلي بمنظومته الكاملة، من إدارة وجهاز فني ولاعبين وجماهير، قادر على تخطي الصعوبات والعودة إلى مكانته الطبيعية كأحد أكبر أندية القارة الإفريقية.
