في ظل هيمنة السوشيال ميديا وانتشار هوس "الجسم المثالي"، باتت المكملات الغذائية تُسوَّق كحل سحري لزيادة الوزن أو فقدانه في وقت قياسي، عبارات مثل "نتائج خلال أسبوع" و"آمن 100% لأنه طبيعي" تغزو العلب الملوّنة، لكنها تخفي وراءها مخاطر صحية جسيمة، بحسب موقع هيلثي.
مخاطر خفية خلف الوعود الكاذبة
تركيبة مجهولة:
كثير من المكملات تُصنع دون ترخيص أو رقابة، وقد تحتوي على مواد كيميائية أو محفزات خطيرة تؤثر على القلب وضغط الدم.
إجهاد الكبد والكلى:
هذه الأعضاء تضطر لمضاعفة عملها لتنقية السموم، ما يزيد خطر الفشل الكلوي أو الالتهاب الكبدي المزمن مع الاستخدام المتكرر.
نتائج مؤقتة ووهمية:
فقدان الوزن السريع غالبًا يكون ناتجًا عن فقدان الماء أو تغيّرات في الجهاز الهضمي، وسرعان ما يعود الجسم إلى حالته السابقة وربما أسوأ.
آثار نفسية وعصبية:
بعض المنتجات تحتوي على محفزات عصبية تسبب القلق، الأرق، الاكتئاب، واضطراب ضربات القلب.
اختلال هرموني:
تؤثر هذه المكملات على الغدد الصماء، ما يسبب اضطرابات الدورة الشهرية لدى النساء ومشاكل محتملة في الخصوبة.
ويؤكد الأطباء أن الطريق الآمن للوصول إلى وزن صحي يكمن في اتباع نظام غذائي متوازن، وممارسة الرياضة بانتظام، واستشارة الأخصائيين قبل تناول أي مكمل، أما الاعتماد على منتجات مجهولة المصدر، فقد يحوّل الحلم بالجسم المثالي إلى كابوس صحي طويل الأمد.
