كشف مصدر مطلع، في تصريحات لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية اليوم الجمعة، عن أن السعودية وفرنسا ستعقدان مؤتمرا لتعزيز حل الدولتين بحلول نهاية يوليو الجاري.
الصراع بين إسرائيل وإيران وراء تأجيل المؤتمر
وكان من المقرر في البداية عقد المؤتمر في ولاية نيويورك الأمريكية الشهر الماضي، لكن تم تأجيله بسبب الصراع بين إسرائيل وإيران.
ومن المفترض أن يشارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في رئاسة المؤتمر في يونيو الماضي، والذي يركز على تعزيز حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وكان مسؤولون إسرائيليون قد زعموا في وقت سابق أن المؤتمر كان يهدف إلى تعزيز الاعتراف الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية، وهو ادعاء تم نفيه بشدة.
فرنسا وبريطانيا وكندا تؤيد حل الدولتين
وأصدر زعماء فرنسا وبريطانيا وكندا بيانا في يونيو الماضي، حيث قالوا: "نؤكد على الدور الهام لمؤتمر حل الدولتين رفيع المستوي في الأمم المتحدة، في يونيو، في بناء الإجماع الدولي حول هذا الهدف. ونحن ملتزمون بالاعتراف بالدولة الفلسطينية كمساهمة في تحقيق حل الدولتين، ونحن على استعداد للعمل مع الآخرين لتحقيق هذه الغاية".
وعلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أيضا على فكرة حل الدولتين في يونيو الماضي، قائلا: "أنا أؤيد خطة السلام، ويمكن أن تتخذ أشكالا مختلفة. أنا أؤيد أي حل يمكننا التوصل إليه لتحقيق السلام. هناك أفكار أخرى غير فكرة حل الدولتين، ولكنني أؤيد كل ما هو ضروري ليس فقط لتحقيق السلام، بل لتحقيق السلام الدائم. لا يمكن أن يستمر الأمر حيث ينتهي بك الأمر كل خمس سنوات في مأساة. هناك بدائل أخرى".