الثلاثاء، 09 سبتمبر 2025 11:39 م 9/9/2025 11:39:27 PM
أكد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن ما يحدث الآن من هجمات وقصف إسرائيل هو جزء من "العربدة الإسرائيلية" في سماء المنطقة، التي استهدفت من قبل العراق واليمن ولبنان وسوريا وفلسطين، والآن تستهدف قطر.
وأشار مصطفى الفقي، خلال حواره ببرنامج "يحدث في مصر"، مع الاعلامي شريف عامر، على قناة إم بي سي مصر، إلى أن الهجوم الإسرائيلي على قطر، بصفتها دولة راعية للوساطة تصرف غريب جداً وعملية كاشفة، تؤكد أن إسرائيل ليس لديها سقف لتصرفاتها، مضيفًا: "تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحمل تحريضاً وتأجيجاً ضد حركة حماس، وأن هذه هي إسرائيل الحقيقية، دولة الترهيب والتخويف والسطو على كل شيء".
وأوضح مصطفى الفقي، أن كل القواعد في الصراع العربي الإسرائيلي لم يعد لها وجود، وأصبح كل شيء مباحًا في ظل "العربدة الإسرائيلية في سموات المنطقة"، مؤكدًا أن الأمر يثير غضب كل الدول العربية، لأنها تشعر بأن ما جرى هو نوع من التصعيد غير المتوقع في قواعد اللعبة، مشيرًا إلى أن نتنياهو أسقط كل القواعد وأصبح يلعب بـ "الجزرة".
ونوه مصطفى الفقى، بأن قتل المفاوض أمر لا يحسب للعدو ويدخل في إطار آخر من الحرب، موضحًا أن مصر والسعودية والدول العربية ترى ما يحدث تصعيداً غير متوقع، مشددًا على أن الهجمات الإسرائيلية على الدوحة تزيد الموقف تصعيدًا وليس تهدئة، فالعنف يولد عنفًا، والحرب تولد حربًا، والدماء لا تولد إلا دماء، مؤكدًا أن العنف لا يصنع سلامًا وهذا ما لا يعرفه نتنياهو، مضيفًا: "إسرائيل تقوم بعمل ترهيب وتخويف لتفرض ما تريده".