أخبار عاجلة

هيرنانديز يهاجم إدارة ميلان بعد انتقاله إلى الهلال

هيرنانديز يهاجم إدارة ميلان بعد انتقاله إلى الهلال
هيرنانديز يهاجم إدارة ميلان بعد انتقاله إلى الهلال

ودّع الظهير الدولي الفرنسي ثيو هرنانديز الذي حسم الخميس انتقاله إلى الدوري السعودي لكرة القدم للدفاع عن ألوان الهلال بعقد لثلاثة أعوام، جمهور نادي ميلان الإيطالي، حيث لعب خلال المواسم الستة الأخيرة، منتقدًا في طريقه الإدارة الحالية للنادي اللومباردي.

وكتب هرنانديز في صفحاته على وسائل التواصل الاجتماعي: «بعد ستة أعوام في هذا النادي، حان وقت الوداع... سأرحل بعد لحظات لا تُنسى، مثل الفوز بلقب الدوري (عام 2022) والكأس السوبر الإيطالية (عام 2025)».

وأضاف الظهير الأيسر: «لم يكن قرار الرحيل سهلًا، كنت أعرف دائمًا أين أريد أن أكون، وكان ميلان دائمًا أولويتي، لكن للأسف، ليس كل شيء يعتمد عليك دائمًا».

وكتب في تعليق على صور له، بينها مع المدير الفني السابق الأسطورة باولو مالديني الذي أُقيل من منصبه في النادي عام 2023، وهو الإداري الوحيد الذي شكره الفرنسي بالاسم على «رؤيته وقيادته»، إن «التوجه الذي اتخذه النادي وبعض قراراته الأخيرة لا يحترمون القيم التي دفعتني للانضمام إليه».

والتحق هرنانديز بميلان في يوليو (تموز) 2019 في طريقه لخوض 262 مباراة بألوان الفريق اللومباردي، سجل خلالها 34 هدفًا ومرر 45 كرة حاسمة.

لكنه عانى الموسم الماضي من تهميشه على مقاعد البدلاء في كثير من المباريات خلال حملة مخيبة جدًا للنادي الذي أنهى الدوري الإيطالي ثامنًا، وخرج خالي الوفاض قاريًا ولن يشارك في أي مسابقة قارية الموسم المقبل.

ومنذ انتقال ملكية النادي إلى شركة «ريدبيرد» الأميركية عام 2022، تناوب على تدريب ميلان كل من ستيفانو بيولي والبرتغاليين باولو فونسيكا وسيرجيو كونسيساو، وصولًا إلى عودة مدربه السابق ماسيميليانو أليغري بعد نهاية الموسم المنصرم.

ويشعر مشجعو النادي بغضب شديد تجاه مالكه الأميركي جيري كاردينالي ومستشاره الخاص النجم السويدي السابق زلاتان إبراهيموفيتش، ويعتقدون أن دورهما وقراراتهما مسؤولة إلى حد كبير عن خيبات أمل الفريق.

 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ننشر قائمة المرشحين لانتخابات مجلس الشيوخ عن دائرة محافظة السويس
التالى الإفتاء تطلق قافلتها الدعوية الثانية لشمال سيناء بالتعاون مع الأزهر والأوقاف