أخبار عاجلة

رئيس الطائفة الإنجيلية ووزير الأوقاف يشاركان بمؤتمر "الوعي وركائز تحقيق التنمية المستدامة"

رئيس الطائفة الإنجيلية ووزير الأوقاف يشاركان بمؤتمر "الوعي وركائز تحقيق التنمية المستدامة"
رئيس الطائفة الإنجيلية ووزير الأوقاف يشاركان بمؤتمر "الوعي وركائز تحقيق التنمية المستدامة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

بدأت منذ قليل فعاليات مؤتمر "الوعي وركائز تحقيق التنمية المستدامة" و تنظمه الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية – منتدى حوار الثقافات، برعاية الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر .

  • رئيس الطائفة الإنجيلية : تشكل الوعي الركيزة الأساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة

ويشارك في الجلسة الرئيسية: "الوعي كركيزة للتنمية المستدامة: دور الأفراد والمؤسسات"، كل من الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية ورئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ورئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، فيما يدير الجلسة الإعلامي سمير عمر، رئيس قطاع الأخبار بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

وقال الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ،  يسعدني ويشرفني أن أرحب بحضراتكم جميعًا في هذا المؤتمر الهام الذي يجمعنا اليوم حول قضية جوهرية لمستقبل أوطاننا وأجيالنا القادمة، وهي قضية الوعي وركائز التنمية المستدامة. ويطيب لي بدايةً أن أوجّه أسمى معاني الترحيب والشكر لمعالي  الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وهو صديق عزيز، وصاحب فكر مستنير أثرى الحياة الفكرية والدينية في مصر. لقد قدّم معالي الوزير نموذجًا مهمًّا لرجل الدين الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة، بين الجذور الراسخة والرؤية المتجددة، فكان دائمًا داعمًا لوحدة الوطن واستقراره. 

وأضاف “زكي” خلال الكلمة الافتتاحية بإن حضوركم الكريم، معالي الوزير، ليس مجرد مشاركة، بل تأكيد عملي على أن التنمية المستدامة لا تنفصل عن منظومة القيم والوعي والرسالة الروحية والدينية، وأن المؤسسات الدينية، بما تحمله من تأثير مجتمعي، شريكٌ رئيسٌ في بناء مستقبل أفضل لوطننا. كما أرحب أيضًا بالفاضل سيادة النائب الدكتور عبد الهادي القصبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن بمجلس النواب، والحائز علي الأغلبية البرلمانية، ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، ورئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية. وهو يقدم نموذجًا مهمًّا في الجمع بين العمل البرلماني الفاعل، القائم على خدمة الوطن والمواطن، وبين الدور الديني والفكري الذي يجسّد قيم الوسطية والاعتدال والتسامح، فكان صوتًا داعمًا للحوار والبناء، وشريكًا أساسيًّا في ترسيخ السلام المجتمعي والوحدة الوطنية. كما أرحب أيضًا بالأستاذ سمير عمر، رئيس قطاع الاخبار بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، مقدّرًا دوره في إثراء النقاش وإدارة الحوار بما يضمن تحقيق أهداف هذا اللقاء الهام.

  • الدكتور القس أندرية زكي : الوعي الديني ليس فقط شريكًا في التنمية بل ضمانة لنجاحها واستمرارها من أجل مستقبل أفضل

واستطرد زكي بان تشكل الوعي الركيزة الأساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، التي تقوم على ثلاثة أبعاد متوازنة: الاقتصادي والاجتماعي والبيئي. ولا يمكن أن يتحقق هذا التوازن دون وعي مجتمعي شامل. وتبرز هنا أهمية المؤسسات الدينية باعتبارها الأقرب إلى وجدان الناس والأقدر على التأثير في قيمهم وسلوكياتهم، فهي شريك لا غنى عنه في مسيرة التنمية من خلال ثلاثة أدوار رئيسية: 1. التعليم والتثقيف: ربط قيم الاستدامة بالقيم الدينية مثل العدل والرحمة وترشيد الموارد. 2. الممارسة العملية: إطلاق مبادرات مجتمعية ومشروعات تنموية تعزز المشاركة والتطوع. 3. بناء الشراكات: التعاون مع الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتعزيز الاستدامة. وتوصي الورقة بالتركيز على التعليم للنشء، تشجيع البحث العلمي حول العلاقة بين الدين والتنمية، وتوظيف الإعلام لنشر خطاب ديني واعٍ يدعم المبادرات التنموية. فالوعي الديني ليس فقط شريكًا في التنمية، بل ضمانة لنجاحها واستمرارها من أجل مستقبل أفضل. 
 

ومن المقرر ان تتحدث الجلسة الثانية عن : "التحديات الثقافية للتنمية المستدامة"، فيتحدث فيها الدكتور عبد المنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، والدكتورة هويدا بركات، أستاذ علوم الإدارة والمدير الإقليمي للشراكات الأكاديمية الاستراتيجية (مصر والشرق الأوسط) – جامعة شرق لندن، والدكتور أسامة النحاس، خبير التراث بمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) وزميل كلية الدفاع الوطني بأكاديمية ناصر العسكرية العليا، ويديرها الدكتورة نهى طلعت، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان.

 

وتتناول الجلسة الثالثة: "مصادر بناء الوعي: الذكاء الاصطناعي والإبداع"، مداخلات  الدكتور هشام عزمي، رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية، والمهندس حسام صالح، رئيس لجنة التكنولوجيا والتحول الرقمي في تحالف التنمية المستدامة بجامعة الدول العربية، ويديرها الدكتورة سمية الألفي، استشاري تنموي لحقوق الأسرة والطفل.

 

بينما تشهد الجلسة الرابعة: "تجارب وخبرات الشباب حول الوعي والتنمية المستدامة"، مشاركة الدكتورة فاطمة عايد، رئيس مجلس إدارة جمعية "بأيدينا نطورها" بأسيوط، والدكتور جون جميل، مستشار خدمات المنظمة العالمية للحركة الكشفية، والشيخ صلاح منصور، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف بالإسكندرية، والقس مراد عادل، راعي الكنيسة الإنجيلية بالقناطر، والدكتورة ريهام خلف، واعظة بوزارة الأوقاف بالمنيا، والأستاذة دميانة عادل، صانعة محتوى بالمنظمة العربية لحقوق الإنسان، ويدير الجلسة الدكتور يسري مصطفى، باحث واستشاري بناء القدرات. ويعقّب على الجلسة كل من الأستاذة الدكتورة سامية قدري، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، والدكتور طارق أبو هشيمة، مدير المؤشر العالمي للفتوى بدار الإفتاء المصرية.

 

ويؤكد المؤتمر على دور الوعي كركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، عبر منصة تجمع صُنّاع القرار وقادة الفكر والأكاديميين وممثلي المؤسسات الدينية والمدنية، من أجل صياغة رؤى مشتركة تسهم في تعزيز قيم المواطنة وتفعيل المشاركة المجتمعية لتحقيق مستقبل أفضل.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق منير أديب يكتب: إسرائيل ترسم ملامح الشرق الأوسط الجديد بأصابع الإخوان الإرهابية
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"