يتوجه النرويجيون إلى مراكز الاقتراع اليوم الاثنين لانتخاب برلمان جديد، وقد يكون لدى حزب العمال الحاكم بقيادة رئيس الوزراء جوناس جار ستوره فرصة جيدة في الفوز مرة أخرى.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الكتلة اليسارية يمكن أن تحصل على أغلبية ضئيلة من المقاعد، بينما من المتوقع أن يحل حزب التقدم الشعبوي اليميني في المركز الثاني.
وسيبحث ستوره، الذي يقود حكومة أقلية، عن دعم من الأحزاب اليسارية الأخرى في البرلمان إذا حل حزب العمال أولا، ولكن هذا قد يعتمد على سياسة المناخ، وهي إحدى النقاط الرئيسية التي نوقشت خلال الحملة.
وفي حين لا يزال إنتاج النفط والغاز هو أكبر مصدر للدخل للبلاد، فإن حزب "إم دي جيه البيئي، الذي من المتوقع أن يحصل على حوالي 7% من الأصوات ويكون ركيزة مهمة لحكومة محتملة أخرى لستوره ، يريد وقف التنقيب - على عكس حزب العمال.
وفي الوقت نفسه، قد تكون خطط الحكومة لفرض سقف لأسعار الطاقة حاسمة في مساعدة حزب العمال على الفوز. فبينما يمر الاقتصاد النرويجي بوضع جيد مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى، فقد تضرر المواطنون أيضا من ارتفاع التضخم وتراجع القوة الشرائية.
وبينما يصادف اليوم الاثنين يوم الانتخابات الرسمي، بدأ التصويت في الدولة الشمالية الغنية يوم الأحد، حيث أدلى حوالي 9ر1 مليون شخص، أو 47% من السكان، بأصواتهم في التصويت المبكر.
ومع وجود حوالي 4 ملايين شخص مؤهل للتصويت، من المتوقع أن تظهر استطلاعات الرأي بعد إغلاق مراكز الاقتراع بوقت قصير في الساعة 9 مساء (1900 بتوقيت جرينتش).
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.