محمد عطية , في حوار تلفزيوني صريح ضمن برنامج «كيد النساء»، لفت الفنان الأنظار بمجموعة من التصريحات الجريئة التي سلطت الضوء على جانبه الإنساني وأفكاره العميقة تجاه عدد من القضايا الاجتماعية. بدأ عطية حديثه باسترجاع تجربة عاطفية صعبة عاشها مع حبيبته السابقة،
حيث أوضح أن العلاقة انتهت عندما تعرض لموقف لم يستطع تجاوزه، لكن المفاجأة كانت في رفض الطرف الآخر للانفصال، مما تسبب في تصعيد الأزمة إلى درجة الاعتداء الجسدي عليه.
,وقال “عمرى ما مديت إيدي على واحدة ست، حتى لو إتعرضت لأى حاجة”. هذا الموقف الصريح كشف عن تمسكه بأخلاقيات معينة في العلاقات العاطفية، رغم تعرضه للضغوط.
محمد عطية حرية المرأة واستقلاليتها أولوية
عبّر الفنان خلال اللقاء عن دعمه الكامل لحرية المرأة واستقلالها، مؤكدًا أنه لا يعارض الزواج من امرأة لا تعمل، لكنه يفضل أن يكون لها كيانها الخاص بعيدًا عن الاعتماد الكامل عليه. وأضاف: “أنا مش ضد إني أتحمل مسؤولية البيت كلها، بس الأهم إن الست تبقى حاسة بقيمتها”.
وفي فقرة طريفة من اللقاء، تخيل عطية نفسه امرأة وتحدث بنبرة ساخرة قائلاً: “لو أنا ست، ما كنتش طلعت أرقص على المسرح ولا أبوس راغب علامة، كنت كفاية أصفق من بعيد”. ثم أضاف معبّرًا عن رفضه لبعض الصور النمطية في الوسط الفني: “مش نفسي أبقى لا هيفاء وهبي ولا روبي”.
هذا الجانب من الحوار أظهر رؤية الفنان لمفهوم احترام الذات وتقدير المرأة لنفسها بعيدًا عن السعي وراء الشهرة أو لفت الأنظار بأي وسيلة.
مواقف صادمة لـ محمد عطية تجاه التحرش وحرية المظهر
أما عن رأيه في قضايا التحرش، فقد صدم م الجمهور بتصريح واضح لا يحتمل التأويل، حين قال: “اللي يتحرش بواحدة يتم إخصاؤه، ووقتها محدش هيجرؤ يعمل كده تاني”. أضاف أيضًا أنه لا يتعاطف أبدًا مع المتحرشين، مشيرًا إلى أن هذه الأفعال تترك أثارًا نفسية مدمرة للفتيات، واصفًا إياها بأنها تروما تستمر طويلًا.
وردًا على الانتقادات المتكررة حول مظهره، أكد أنه لا يهتم بآراء الناس فيما يرتديه أو في الرسومات التي يضعها على جسده، مشددًا على أن حرية المظهر مسألة شخصية بحتة، وقال: “أنا بلبس اللي بحبه، ومش فارق معايا الناس تقول إيه”. وأضاف: “بطلت أجري ورا الترند، والحياة أكبر من كده”.
