أخبار عاجلة

نداء للمسئولين.. لماذا تم إيقاف حملة تمهيد طرق قرى مركز إطسا؟

نداء للمسئولين.. لماذا تم إيقاف حملة تمهيد طرق قرى مركز إطسا؟
نداء للمسئولين.. لماذا تم إيقاف حملة تمهيد طرق قرى مركز إطسا؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تلقت "صوت الناس" الرسالة الآتية التي تجسد معاناة أهالي مركز أطسا بمحافظة الفيوم من تعثر بعض المشروعات التي كان من المقرر أن تفيد أبناء المركز.. و"البوابة نيوز" تهدي وقائعها للسادة المسئولية لوضعها على جدول أعمال التطوير بالمحافظة.. وننشرها كما هي في السطور الآتية:

 

في مشهد لاقى استحسانًا واسعًا من أهالي مركز إطسا بمحافظة الفيوم، انطلقت قبل أيام مبادرة مجتمعية طموحة أطلقها المستشار عبد الناصر الواحي، تحت عنوان “تمهيد طرق قرى مركز إطسا”، والتي استهدفت تمهيد عدد من الطرق الحيوية داخل المركز، بداية بطريق “إطسا – الغرق”، وذلك على نفقته الخاصة، وبالتنسيق مع عدد من الجهات الرسمية والمحلية.

 

المبادرة، التي تم إطلاقها وسط ترحيب شعبي واسع، لم تكن مجرد فكرة، بل تحولت إلى واقع ملموس، حيث بدأت أعمال التمهيد بالفعل بحضور نائب رئيس مجلس مدينة إطسا، وعدد من رؤساء الوحدات المحلية، وممثلي الأجهزة التنفيذية بالمركز. وقد شهدت مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلًا كبيرًا مع المبادرة، حيث عبر المواطنون عن سعادتهم بهذه الخطوة التي اعتبروها “سابقة محمودة” في ظل معاناة طويلة من تهالك الطرق وتجاهلها لسنوات.

 

مبادرة من أجل المواطن.. لكن لماذا توقفت؟

رغم الانطلاقة القوية والنية الخالصة لخدمة أهالي المركز، توقفت أعمال الحملة بشكل مفاجئ، دون إصدار أي بيان رسمي من الجهات التنفيذية أو المحلية يوضح أسباب الإيقاف.

 

هذا القرار المفاجئ أثار موجة من التساؤلات والغضب بين أبناء المركز، لا سيّما في ظل وضوح أهداف المبادرة وكونها ممولة بالكامل من تبرعات شخصية للمستشار عبد الناصر الواحي، دون تحميل الدولة أو الأهالي أي أعباء مالية.

 

اتهامات بـ”تسييس” العمل المجتمعي

في ظل غياب الشفافية الرسمية، تعددت الروايات بين المواطنين، حيث ذهب البعض إلى القول بأن الحملة أُوقفت بضغط من بعض أعضاء مجلس النواب الحاليين أو مرشحين محتملين في الانتخابات المقبلة، والذين اعتبروا – بحسب تعبير البعض – أن نجاح المبادرة سيسحب البساط من تحت أقدامهم، ويعيد توجيه الأنظار نحو شخصية خارج الإطار النيابي التقليدي.

 

وقال أحد المواطنين في تصريحات تداولتها صفحات محلية: “إزاي حملة خدمية مجانية بيتم وقفها؟! دا شيء يخلينا نتساءل عن دور اللي المفروض يخدمونا، وليه بيمانعوا حد بيقدم خدمة حقيقية؟”

 

غياب الرد الرسمي

حتى لحظة كتابة هذا المقال، لم تصدر أية جهة تنفيذية أو رقابية أو تشريعية توضيحًا رسميًا حول الأسباب الحقيقية لإيقاف الحملة. هذا الصمت الرسمي فُسر على نطاق واسع باعتباره تجنبًا للمواجهة أو إقرارًا غير مباشر بالتدخل السياسي في الأعمال الخدمية.

 

صوت الناس أقوى من التجاهل

في الوقت الذي يُتداول فيه اسم المستشار عبد الناصر الواحي كأحد الوجوه البارزة في مجال التنمية المجتمعية، يصر الأهالي على المطالبة بعودة الحملة واستكمال أعمال التمهيد والرصف، خاصة في ظل ما وصفوه بـ”الغياب التام للحلول الحكومية”.

 

ويختم أحد أبناء المركز بقوله: “الطريق اللي بدأوا تمهيده فعليًا، دليل على نية صادقة مش مجرد وعود انتخابية. إحنا بنطالب الدولة تسيب اللي بيشتغل يشتغل.”

 

ختامًا:

إيقاف حملة تمهيد الطرق في إطسا، رغم كونها نموذجًا للمبادرات المجتمعية الناجحة والممولة ذاتيًا، يفتح الباب لتساؤلات مشروعة حول مستقبل العمل التنموي في مصر: هل تُترك الأولوية لخدمة الناس؟ أم تُكبّل المبادرات الفردية الناجحة بقيود الحسابات السياسية؟

المواطنون في إطسا قالوا كلمتهم بوضوح.. فهل من مجيب؟

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رفع الرايات الخضراء على شواطئ الإسكندرية في أول جمعة من شهر سبتمبر
التالى مجدي البدوي لـ تحيا مصر: قانون العمل الجديد يرسخ الأمان الوظيفي ويعزز حقوق المرأة والعمالة غير المنتظمة