أخبار عاجلة
تعرف على مواعيد مباريات الأهلي في شهر سبتمبر -

بالصور دينا غبور رائدة الأعمال تروي تجربتها مع السمنة وتحذيرات من هذه الأطعمة المضللة

بالصور دينا غبور رائدة الأعمال تروي تجربتها مع السمنة وتحذيرات من هذه الأطعمة المضللة
بالصور دينا غبور رائدة الأعمال تروي تجربتها مع السمنة وتحذيرات من هذه الأطعمة المضللة

دينا غبور , كشفت رائدة الأعمال عن جانب شخصي ومؤثر من حياتها، حين تحدثت بصراحة عن معاناتها الطويلة مع السمنة، والرحلة التي خاضتها للوصول إلى وزن صحي وقوام مثالي. من خلال منشور على حسابها الرسمي على إنستجرام، نشرت صورًا توثّق مراحل تحولها الجسدي، بداية من وزنها الزائد وحتى وصولها إلى الشكل الذي لطالما حلمت به، معلقة برسالة إيجابية: “ديما في أمل”.

دينا غبور تلهم الملايين بقصتها
دينا-غبور-تلهم-الملايين-بقصتها

دينا غبور تلهم الملايين بقصتها

قصتها ألهمت العديد من المتابعين، خاصة أنها أظهرت بوضوح كيف يمكن للإرادة والمثابرة أن تُحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الإنسان، وسط بيئة مشبعة بالمغريات الغذائية والعادات الصحية السيئة. لكن ما يلفت النظر في حديث دينا هو ربطه بقضية أكبر تتعلق بصحة الأطفال، حيث أشارت إلى أهمية الوعي الغذائي منذ الصغر.

 

دينا غبور
دينا غبور

دراسة تحذر: ثلث أطعمة الأطفال “فائقة المعالجة” وترفع خطر السمنة

بالتزامن مع قصة دينا غبور، جاءت نتائج دراسة حديثة لتدق ناقوس الخطر بشأن بعض الأطعمة الشائعة للأطفال. فقد كشفت الدراسة أن أكثر من 31% من منتجات الأطفال الغذائية، خاصة تلك الموجهة للرضع، تندرج ضمن فئة “الأطعمة فائقة المعالجة”، وهي منتجات تحتوي على كميات كبيرة من الإضافات الصناعية والسكر والدهون المصنعة.

من خلال تحليل 632 منتجًا غذائيًا، بما في ذلك حبوب الإفطار، الأطعمة المهروسة، والوجبات الخفيفة، تبيّن أن بعض هذه الأطعمة تستمد ما يصل إلى 89% من سعراتها الحرارية من السكر فقط، وهو رقم صادم يعكس مدى خطورة هذه المنتجات على صحة الأطفال. وبحسب التقرير، فإن تناول هذه الأطعمة بشكل منتظم يرفع بشكل كبير من احتمالية الإصابة بالسمنة المبكرة ومشكلات صحية أخرى مثل تسوس الأسنان واضطرابات النمو.

 

دينا غبور
دينا غبور

المنتجات “الطبيعية” ليست دائمًا صحية ودعوات لتشديد الرقابة

أحد أبرز ما سلّطت الدراسة الضوء عليه هو التسويق المضلل، إذ تُسوّق العديد من الأطعمة المخصصة للأطفال على أنها “طبيعية” أو “عضوية”، بينما تحتوي فعليًا على نسب مرتفعة من السكريات الحرة، حتى دون إضافة سكر صريح. على سبيل المثال، منتجات مثل هريس الفاكهة تبدو خيارًا صحيًا، لكنها تظل غنية بسكريات ناتجة عن تكسير الفاكهة، ما يجعلها مصدرًا غير آمن للطفل إذا تم تناولها بكثرة.

كما كشفت الدراسة أن بعض وجبات الأطفال تحتوي على نسب سكر تفوق تلك الموجودة في البسكويت المخصص للبالغين، ما يرسّخ تفضيل الأطفال للطعم الحلو منذ الصغر ويؤثر على عاداتهم الغذائية المستقبلية. ونتيجة لذلك، أوصت الدراسة بضرورة تدخل حكومي وتشديد الرقابة على تصنيع وتسويق هذه المنتجات، بهدف الحد من انتشار السمنة بين الأطفال في مراحلهم العمرية الأولى.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق ناجي الشهابي: تصريحات نتنياهو بشأن معبر رفح محاولة لتصدير أزمته الداخلية ومخطط لتهجير الفلسطينيين
التالى قرار الحكومة اليونانية نقل المطران دميانوس من دير سانت كاترين إلى اليونان بعد التوترات داخل الجماعة الرهبانية