نيمار دا سيلفا يرث ثروة كبيرة في حدث استثنائي يجمع بين عالم الثراء الفاحش ونجومية كرة القدم هزت تقارير إعلامية البرازيل والعالم أجمع بخبر مفاجئ، حيث قرر ملياردير برازيلي غامض ترك ثروته الطائلة التي تقدر بأكثر من مليار دولار أمريكي للنجم العالمي نيمار دا سيلفا. الغرابة لا تكمن في حجم الثروة فقط بل في كون الرجلين لم يلتقيا قط مما يفتح الباب على مصراعيه أمام تساؤلات كثيرة حول الدوافع الخفية وراء هذا القرار النادر.
نيمار دا سيلفا يرث ثروة كبيرة تفاصيل الوصية المليارية التي تنتظر التصديق
وفقًا للمعلومات التي كشف عنها موقع “RIC” البرازيلي فإن إجراءات توثيق الوصية تمت بشكل رسمي بالكامل في مكتب بمدينة بورتو أليجرى بتاريخ 12 يونيو الماضي.

حيث أوصى الملياردير الراحل بمنح كامل ثروته المقدرة بنحو 846 مليون جنيه إسترليني لنجم سانتوس الحالي وقد جرى توقيع الوثيقة الرسمية.

بحضور شاهدين وهي الآن في انتظار الحصول على مصادقة القضاء البرازيلي لتصبح نافذة قانونيًا وينتقل هذا الإرث الضخم إلى حوزة نيمار.
سر الاختيار الغامض قيم عائلية وراء القرار
يبقى السؤال الأهم هو لماذا وقع اختيار الملياردير على نيمار تحديدًا ليرث هذه الإمبراطورية المالية تكشف تفاصيل الوصية أن السبب الرئيسي يرجع إلى عدم وجود ورثة مباشرين للرجل الثري مثل الأبناء أو الزوجة.

بالإضافة إلى إعجابه الشديد بالروابط الأسرية القوية التي يظهرها نيمار خاصة علاقته المتينة بوالده نيمار الأب وقد ذكر الملياردير أن هذه العلاقة ذكرته بشدة بعلاقته الشخصية بوالده الراحل مما دفعه لاتخاذ هذا القرار المصيري.
عودة نيمار إلى سانتوس وحلم مونديال 2026
في خضم هذه التطورات المالية المذهلة يواصل نيمار تركيزه على مسيرته الكروية حيث عاد مؤخرًا إلى أحضان ناديه الأم سانتوس البرازيلي بعد فترة قصيرة قضاها مع نادي الهلال السعودي.

وتهدف هذه العودة التي تم تتويجها بتوقيع عقد جديد في يونيو 2025 إلى إعادة تأهيل النجم البرازيلي بشكل كامل للمشاركة في نهائيات كأس العالم 2026.

ومنذ عودته شارك نيمار في 14 مباراة سجل خلالها 3 أهداف بينما ينتظر الجميع أن يستعيد بريقه الذي أظهره في فترته الأولى مع النادي.