أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، أنه تمكن من القضاء على 12 مسؤولا بارزا في قيادة الحوثيين، خلال غارة نفذها الأسبوع الماضي في منطقة صنعاء، مؤكدا أن العملية استهدفت بنية تحتية عسكرية كانت تستخدمها القيادة العسكرية العليا للحوثيين.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان: "لقد استهدفت الغارة شخصيات عسكرية رفيعة المستوى إلى جانب وزراء في الحكومة الحوثية كانوا متورطين بشكل مباشر في إدارة وتوجيه عمليات ضد إسرائيل". وأضاف أن تقييم نتائج الغارة لا يزال مستمرا، مشيرا إلى أن الجيش سيواصل العمل بكل قوة لإزالة أي تهديد ضد إسرائيل في أي مكان وزمان يُطلب منه ذلك.
وأوضح أدرعي أن الحوثيين منذ صعودهم إلى الحكم استخدموا البنى التحتية المدنية بشكل ممنهج كغطاء لنشاطاتهم العسكرية، مؤكدا أن نحو 1.5 مليار دولار تُستغل في التسلح وتمويل العمليات على حساب المدنيين.
وأشار المتحدث إلى أن الحوثيين لا يقتصر نشاطهم على الهجمات المباشرة ضد إسرائيل، بل ينفذون عمليات في منطقة البحر الأحمر تهدف إلى المساس بخطوط الملاحة الدولية، مما يزعزع حرية الملاحة في المنطقة ويترتب عليه تداعيات اقتصادية واسعة.
وجاء هذا الإعلان في ظل استمرار التوترات الإقليمية في اليمن ومنطقة البحر الأحمر، وتصاعد المخاوف الدولية بشأن تأثير النزاع الحوثي على الأمن البحري والتجارة العالمية.
