أخبار عاجلة
المتر بـ2960 جنيها.. الإسكان تطرح قطع أراضي جديدة ... -

وزير خارجية الأردن: خطر العدوان الإسرائيلي يتفاقم ويهدد نظامنا العربي وأمن منطقتنا

وزير خارجية الأردن: خطر العدوان الإسرائيلي يتفاقم ويهدد نظامنا العربي وأمن منطقتنا
وزير خارجية الأردن: خطر العدوان الإسرائيلي يتفاقم ويهدد نظامنا العربي وأمن منطقتنا

قال أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردن، أن إسرائيل تريد تغيير خريطة المنطقة لتفرض الهيمنة الإسرائلية على العالم العربي، معرباً عن دعم بلاده للجهود المصرية القطرية الأميركية المستهدفة التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، وجاء ذلك خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية للدورة العادية الـ 164 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري. 

الصفدي: خطر العدوان الإسرائيلي يتفاقم ويهدد نظامنا العربي وأمن منطقتنا

وقال الصفدي :" نجتمع اليوم في دورة عادية، في ظروف إقليمية لا شيء فيها عادي. خطر العدوانية الإسرائيلية يتفاقم؛ تهديدًا لكل نظامنا العربي ولأمن منطقتنا.. نواجه نظامًا إسرائيليًّا لا حدّ لوحشية حروبه التدميرية على غزة، وعلى الضفة الغربية المحتلة وعلى استقرار سوريا ولبنان ومستقبلهما. حكومة إسرائيل تجاهر أنها تريد تغيير خريطة المنطقة. لا تكترث بقانون دولي، ولا ترتدع بقيمة إنسانية. دمّرت غزة. تسرق الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وتعلن أنها تريد فرض سيادتها على الضفة الغربية. تحتل أرضًا سورية جديدة وتستغل أوجاع المرحلة الانتقالية في سوريا، بعد عقود القهر والمعاناة، لتعبث بنسيجها الوطني، وتنتهك سيادتها وتصنع الفتنة المستهدفة أمنها واستقرارها ووحدتها، وتستمر في احتلال أراضٍ لبنانية، وترفض تنفيذ حتى ما التزمته في اتفاقيات سابقة. 

الصفدي: إسرائيل تريد تغيير خريطة المنطقة لتفرض الهيمنة الإسرائلية على عالمنا العربي

وأضاف:" تجعل إسرائيلُ غزةَ أرضًا يبابًا غير قابلة للحياة تنفيذًا لمخطط استعماري تهجيري، وتحاصر الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة وقيادته اقتصاديًّا ومعيشيًّا، لتدمر التمثيل الشرعي للشعب الفلسطيني، وتمهيدًا لمخططات تهجيرية أيضًا.. تريد الحكومة الإسرائيلية تغيير خريطة المنطقة لتفرض الهيمنة الإسرائلية على عالمنا العربي.. هذا هو الخطر الذي يجب أن يفرض إعادة تقييم لجميع أدوات عملنا المشترك".

وأكد وزير خارجية الأردن:" التحدي غير مسبوق. التهديد هو لأمننا المشترك، لاستقرار منطقتنا، لمصالحنا، لمستقبلنا.  نحن نعمل من أجل السلام العادل، لتحقيق الأمن الشامل، والاستقرار الدائم، لبناء المستقبل الذي يعيش فيه الفلسطينيون والإسرائيليون وكل شعوب المنطقة بأمان وتعاون وأمل. لكن إسرائيل تمعن في إجراءاتها اللا شرعية، وسياساتها التوسّعية، وحروبها الوحشية. تعمل من أجل الهيمنة على المنطقة". 

وشدد على أن:" مواجهة هذا الخطر المحدق تتطلب عملًا عربيًّا جماعيًّا. علينا أن نعمل معًا، وفق استراتيجية شاملة، استراتيجية سياسية، اقتصادية، قانونية، دفاعية، توظف كل الأدوات المتاحة، لحماية مستقبلنا ومصالحنا، ولحماية حق المنطقة في العيش بسلام عادل ودائم، طريقها الوحيد هو تلبية حق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني، وفق قرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية". 

الصفدي: ندعم الجهود المصرية القطرية الأميركية المستهدفة التوصل لوقف دائم لإطلاق النار

وتابع قائلاً:" يبقى وقف العدوان الهمجي على غزة، وإنهاء المجاعة التي صنعتها إسرائيل في القطاع، تحت أنظار العالم أجمع، أولويتنا. وندعم الجهود المصرية القطرية الأميركية المستهدفة التوصل لوقف دائم لإطلاق النار..ونقف بثبات على خطنا الأحمر رفض تهجير الفلسطينيين من وطنهم ونحذّر منه جريمة نتصدى لها بكل ما أوتينا".

وقال وزير خارجية الأردن:" نكرّس كل إمكاناتنا لمواجهة كل محاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني في مقدسات القدس الإسلامية والمسيحية، التي يحمل الملك عبد الله الثاني ابن الحسين أمانة الوصاية الهاشمية التاريخية عليها.. وندين الإجراءات الإسرائيلية اللا شرعية في الضفة الغربية المحتلة التي تستهدف منع تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس المحتلة على أساس حل الدولتين. وندين هذه الإجراءات، وندين تصريحات المتطرفين العنصريين في الحكومة الإسرائيلية عزمهم فرض السيادة على الأرض الفلسطينية المحتلة ونرفضها، خطاب كراهية عبثي يجب أن يدينه كل من يؤمن بالسلام في المجتمع الدولي". 

كما أكد الصفدي خلال كلمته على دعم بلاده السلطة الوطنية الفلسطينية والرؤية الإصلاحية التي أعلنها الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، مشيرًا إلى أهمية الالتزامات التي احتوتها رسالتا إلى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية الشقيقة، وإلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. 

وأكد الصفدي على أهمية مؤتمر حل الدولتين الذي نظمته المملكة العربية السعودية بالتعاون مع جمهورية فرنسا في شهر يوليو الماضي. مشددًا على تاريخية المؤتمر الذي ستنظمه الدولتان على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وما ستشهده هذه الاجتماعات من اعترافات بالدولة الفلسطينية. 

وقال:" سيكون هذا المؤتمر صرخة للحق الفلسطيني، وتأكيدًا على الخيار الفلسطيني العربي الاستراتيجي تحقيق السلام العادل والشامل والدائم، الذي يضمن أمن كل دول المنطقة.. ونثمن عالياً جهود السعودية الشقيقة وفرنسا هذه، ومستمرون في العمل معًا لتحقيق هدفها" . 

الصفدي: نقف مع سوريا ونحذر من تبعات الاعتداءات والتدخلات الإسرائيلية في شؤونها

وحول سوريا قال الصفدي:" ندعم جهود سوريا لإعادة البناء على الأسس التي تضمن أمنها واستقرارها وسيادتها وسلامة كل مواطنيها وتحفظ حقوقهم. نحذر من تبعات الاعتداءات والتدخلات الإسرائيلية في سوريا وشؤونها، ونقف مع سوريا الشقيقة في مواجهة كل مخططات التقسيم، وفي ضمان أمن كل أهلها، مواطنين متساوين في الحقوق والواجبات". 

وأضاف:" استقرار سوريا ضرورة استراتيجية عربية ودولية. وحل الأزمة في الجنوب السوري على الأسس التي تحفظ وحدة سوريا وتضمن سيادة القانون وأمن المواطنين وحقوقهم كاملة أولوية نعمل عليها مع الأشقاء في الحكومة السورية. ومن أجل تحقيق هذا الهدف، استضافت المملكة اجتماعات عمّان الأردنية السورية الأميركية لتثبيت وقف إطلاق النار في محافظة السويداء في الجنوب السوري، وحل الأزمة هناك بما ينهي العبث الإسرائيلي، ويحفظ أمن سوريا وأمن المحافظة وأهلها جزءًا لا يتجزّأ من سوريا ومستقبلها".

كما أشار إلى دعم بلاده أمن لبنان وسيادته واستقراره وجهود الدولة اللبنانية تفعيل دور مؤسساتها. 

وتطرق إلى الأزمة السودانية وقال:" نقف مع وحدة السودان أرضًا وشعبًا ونرفض أي محاولات تمس وحدته ومقدراته، وندعو إلى وقف فوري لإطلاق النار والتوصل لحل سياسي يوقف العنف الذي يدفع ثمنه الشعب السوداني ويضمن للسودان مستقبلًا آمنًا مستقرًا مشرقًا". 

كما أكد الوزير الصفدي على دعم الأردن كل الجهود المستهدفة حل الأزمات وتجاوز التحديات في ليبيا واليمن. 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق انطلاق الجولة السابعة من الدوري المصري بـ3 مباريات قوية اليوم
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"