أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بياناً رسمياً يرفض فيه إعلان حركة "حماس" عن استعدادها للتوصل إلى "صفقة شاملة" لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، ضمن مسعى لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة.
من جانبه، صعّد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، لهجته تجاه إعلان "حماس"، مؤكداً: "الحركة لا تزال تخادع وتنطق بكلام فارغ، ولن يُسمح لها بفرض شروطها".
أوضحت حركة حماس أن إعلانها عن استعدادها لصفقة تشمل إطلاق سراح جميع الرهائن كان موجها لشخص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي غرّد قبل ساعات داعيا حماس إلى إطلاق سراح جميع الرهائن العشرين (أحياءً).
وصرح القيادي البارز في الحركة، عزت الرشق : "نبلغ ترامب أن حماس وافقت على مقترح الوسطاء (لصفقة مرحلية)، وأعربت أيضا عن استعدادها لصفقة شاملة". إلا أنه أشار أيضًا إلى شروط الحركة - وهي شروط مرفوضة من إسرائيل.
لم يُفصِح ترامب نفسه عن الشروط التي يراها مناسبة لإنهاء الحرب، لكنه دائمًا ما يُشير إلى هجوم 7 أكتوبر عند حديثه عنها. ووفقًا لمصادر فلسطينية تحدثت لموقع Ynet، فإن سبب تغيير موقف حماس يكمن في شاغلين أساسيين لقيادة الحركة: احتمالية قيام إسرائيل بتشكيل حكومة عسكرية دائمة في قطاع غزة، والخوف من تأثير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قد يدفع الإدارة الأمريكية إلى عدم الوقوف إلى جانب الفلسطينيين
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.