
"متاخده من الأيام وخايفة أشوفه صدفة.. أجري عليه ولا أخاف ما بقتش عارفه ظلمته ولا ظلمني أنا مبقاتش شايفه .. جوه الحاجات الحلوة ميت مليون وجع".. بكلمات أغنية متاخده من الأيام عبرت المطربة شيرين عبد الوهاب عن الحالة التي وصلت إليها بعد أن عادت مجدداً لتتصدر المشهد من جديد هي وطليقها المطرب حسام حبيب بعد إعلان محاميها ياسر قنطوش عودتها لحسام وترك العمل معها بعد تلك العودة.
حيث ما الت أزمات شيرين من حين لآخر تمثل حلقات عرض مستمر لا تنتهي، وفتحت “البوابة نيوز” الملف وتواصلنا مع النقاد والطب النفسي لنتعرف منها ما موقف شيرين وتفسير ما تفعله ونصائحهم لها فكانت الإجابة في السطور التالية :
أزمات شيرين عرض مستمر
عادت المطربة شيرين عبد الوهاب وطليقها المطرب حسام حبيب من جديد ليتصدرا المشهد مرة أخري وأصبحا حديث الساعة وتريند مصر والعالم خلال الساعات الماضية وخاصة بعد إعلان محاميها ياسر قنطوش عودتها لحسام حبيب وقام بإصدار بيان رسمي قائلاً:
إزاء هذه الأحداث والمغالطات الكثيرة وحرصا علي الفنانة من هذا الشخص، الذي حول حياتها إلى حجيم منذ أن عرفته، وعلي مدار هذه السنوات تحملت الكثير من أجل هذه الإنسانة الطيبة الضحية لهذه الظروف الصعبة التى تمر بها، وعلي مدار السنوات والحمد لله تم تحقيق نجاحات كثيرة في كل القضايا وإن شاء الله قريبا تحصل علي تعويض كبير وتعود ليها قنوات اليوتيوب، ولكن في هذه الفترة، ظهر هذا الشخص مرة أخرى وفوجئت بمكالمة من الفنانة، تقول لى بالحرف الواحد الحقنى، وتستنجد بيا".
وأضاف قائلاً: "ويعلم الله أن ذلك حدث كثيرا وكنت أنزل كثيرا فى أوقات متأخرة، وكنت أنزل فجرا أنا وزملائى المحامين في مكتبي لاتخاذ الإجراءات القانونية، وبعد توسله، وطيبة قلبها تطلب متي التنازل، بل ونزولا علي رغبتها يتم التنازل وأما الآن وهناك مجموعة من القضايا متداولة ضده، وهو مطلوب بشأنها في النيابة، ولم يمثل إلى الآن في التحقيقات، فوجئت أمس بمكالمة منها، وهي تبكي ومنهارة، وإذ هذا الشخص بجوارها، وسمعت صوته، حيث كنت خارج القاهرة، وحاولت أكلمها تاني وفوجئت أن تليفًونها مغلق حاولت كثيراً دون جدوي".
وتابع قنطوش في بيانه قائلاً : وعلى الفور طلبت من ثلاثة من زملائي المحامين في المكتب بالتوجه إلى منزلها للاطمئنان، وطلبت منهم عدم التحرك من المنزل حتى أسمع صوتها، بالفعل تم توجيه الزملاء، وفعلا تم رؤية هذا الشخص في منزلها، وأنه ما زال موجودا هناك، وأنها بحالة غير طبيعية وتم من جانبها نهر المحامين الذي جاءوا للاطمئنان عليها.
وقال: وإزاء هذا الوضع الذي يزداد سوءا كل يوم وإزاء أمانتي المهنية، ويعلم الله، أنني حاولت معها كثيرا لكي تسافر خارج البلاد والبعد عن هذا الشخص، ولكن كل مرة توعدني بأنها سوف تفعل ذلك، رغم أن دوري قاصر على متابعة كل القضايا التى بفضل الله وتعب ومعاونة تم تحقيق نجاحات فيها، ولكن أنا كمحام محتاج أشارك موكلي بما تم في القضايا والحمد الله تم النجاح في معظمها.
واختتم قنطوش البيان قائلاً: لذلك وحرصا مني عليها، وعلى صحتها أطالب وزير الثقافة، حيث أنه المسئول الأول عن الفن والثقافة، والرئيس المباشر لنقابة المهن الموسيقية بسرعة التدخل، ومخاطبة وزارة الصحة لانتداب لجنة طبية من وزارة الصحة لمتابعة حالتها، وإبعادها عن هؤلاء الأشخاص الذين يهدفون تدميرها صحياً ونفسياً، والقضاء علي هذه الجوهرة الفنية، أخيرا أتمني التوفيق للفنانة فيما هو قادم، اللهم بلغت اللهم فاشهد، أخيرا انتهي دوري كمستشار قانوني لها، وأتمني لها التوفيق والنجاح".
لدي خبرة كافية
أصدرت النجمة شيرين عبد الوهاب بياناً صحفياً ردا على ما نُشر مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أعلنت لجمهورها وللرأي العام أن ياسر قنطوش لا يمثلها قانونياً في أي شأن، ولا تربطها به أي صلة حالياً.
وقالت شيرين: إنها تخاطب جمهورها العزيز مباشرة، وتطمئنه بأنها تُدرك خطواتها جيداً، وأن مسيرتها الفنية الطويلة وما مرت به من مواقف وتجارب سواء كانت جميلة أو صعبة منحتها الخبرة الكافية لاتخاذ قراراتها بنفسها.
كما تشدد شيرين على أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية ضد أي شخص يروج أخباراً أو تصريحات غير صحيحة عنها، أو يحاول التدخل في حياتها الشخصية بشكل يسيء لها أو لعائلتها.
وتعرب شيرين في الختام عن تقديرها العميق لجمهورها الوفي، وتؤكد أن محبتهم وثقتهم هما السند الحقيقي لها في حياتها ومسيرتها الفنية.
لن أسمح بالمساس بسمعتي
من جانبه؛ أصدر الفنان حسام حبيب بيانا رسمياً في ضوء ما تم تداوله مؤخراً من تصريحات غير صحيحة نسبت لي من قبل المدعو ياسر قنطوش المحامي السابق للفنانة شيرين عبدالوهاب، أعلن أنني قد شرعت في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضده هو وكل من يستخدم أو يروّج لأقوال غير دقيقة أو مغلوطة تمس سمعتي، وذلك لحماية مصلحتي القانونية والشخصية.
أؤكد أنني سأتخذ كافة الخطوات القانونية العاجلة ضد المدعو ياسر قنطوش بسبب ما بدر منه من تصريحات غير صحيحة، ومزاعم لا أساس لها لا علاقة لي بها إطلاقاً، وقد شملت تصريحات هذا المدعو إساءات مباشرة طالتني وأثرت على سمعتي.
كما أود التأكيد على أن هذه التصرفات تأتي في إطار محاولة يائسة منه للضغط على الفنانة شيرين عبد الوهاب، التي اتخذت قرارها بالاستغناء عن خدماته بسبب أخطائه المتكررة معها ونتيجة تقصيره إخفاقه في أغلب القضايا القانونية المكلف بها والتي تسبب فيها في أزمات متعددة.
إنني أدين بشدة هذه التصرفات الشيطانية التي تهدف إلى التشهير وتشويه سمعتي، والتي تعكس محاولة يائسة منه للانتقام بعد الاستغناء عن خدماته.
وأكرر لن أسمح بالمساس بسمعتي أو بسمعة أي طرف آخر أو استغلال اسمي لتحقيق مصالح شخصية غير مشروعة، وأنا على أتم الاستعداد لمقاضاة كل من يروج أو يشارك في نشر الأخبار الكاذبة أو يتسبب في نشر معلومات مضللة ضدي.
وللعلم، أخطاء هذا المدعو ظهرت منذ اليوم الأول وتغاضيت عنها احترامًا لشيرين. من بداية اتهامه لي بأن شيرين قامت بعمل توكيل لي لتسجيل سيارة باسمها وقمت بتسجيل السيارة باسمي، وهذا غير صحيح، فأنا لم أذهب إلى المرور وسأطعن بالتزوير ضده وعليه إظهار صورة من هذا التوكيل.
ثانيا، كما رفع قضايا دون علم شيرين، منها قضية سرقة دفتر شيكاتها بعدما أخبرته بفقدانه، واستغل عدم متابعة شيرين لهذه الأمور وقام برفع قضية ضدي يتهمني بالسرقة، لكنها اكتشفت الأمر من خلال السوشيال ميديا.
ثالثًا، طلب مني عدم التصريح بالتصالح في إحدى القضايا أمام النيابة العامة، ووافقت احترامًا لشيرين، ومع ذلك كان يشجع شيرين على الاستمرار في القضية رغم تحريات النيابة التي أثبتت عدم صحة الواقعة، ورغم ذلك جعل لمحامي يعمل معه بالتصريح للصحافة بأنه تنازل لي عن القضية.
رابعا، ادعى أنه كسب قضية شيرين مع روتانا، وهذا غير صحيح، حيث المحامي سامح المنياوي هو من كسب القضية، واحترامًا لشيرين لم يعلق أحد على هذا الادعاء، لكنه تجاوز الحدود وسيتعرض للمساءلة القانونية.
خامسا، اتهم (يوسف سرور) من فريق عملي كذبا بأنه يستولى على كل حسابات شيرين على السوشيال ميديا رغم أن يوسف قال له عبر مكالمة تليفونية موثقه وأشاد المدعو بأخلاقه في المكالمة ورغم ذالك رفض استلام الصفحات، ورفع قضية ضده، مدعيًا أن النيابة العامة أصدرت ضبطًا وإحضارًا بحقه.
وهذه قضية إدارية لا تشمل ضبطًا أو إحضارًا، وهو بذلك يمارس ادعاءات كاذبة ضد النيابه وأناب عنها في اصدار القررات رغم انه من المفترض ان يكون رجل قانون لذلك أُناشد النائب العام ونقابة المحامين اتخاذ موقف ضد هذا المدعو وتصرفاته غير المسئولة.
بيان قوي
بيان هام باسم عائلة شيرين عبد الوهاب رداً على تصريحات حسام حبيب أثار البيان الرسمي الذي صدر باسم عائلة شيرين عبد الوهاب عبر شقيقها، ردود فعل واسعة بعد تصاعد حالة الجدل بين العائلة والفنان حسام حبيب.
حيث حثَّ البيان وسائل الإعلام على تحري الدقة، وعدم الانخراط في نشر الشائعات أو الأخبار الملفقة المتعلقة بعائلة شيرين، مؤكداً على اتخاذ الإجراءات القانونية ضد من ينشر معلومات مغلوطة.
وتقدم شقيق شيرين عبد الوهاب بهذا البيان رسمي عبر حساباته على منصات التواصل الاجتماعي تجنب نشر الأخبار الكاذبة والأخبار المختلقة عن العائلة، وقال: نيابة عن العائلة، نطالب وسائل الإعلام باحترام الخصوصية وعدم الانجرار وراء الإشاعات والادعاءات التي لا أساس لها من الصحة، ونحن نحتفظ بحقنا الكامل لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه من يخالف ذلك".
وتابع: "والانجراف وراء الشائعات والإدعاءات والأخبار الكاذبة والمفبركة من قبل أي طرف أو من أي وسيلة إعلامية أو شخص ونحتفظ بحقنا بالرد القانوني".
واستكمل شقيق شيرين عبدالوهاب في البيان: ونترفع عن الرد على مثل هذه الترهات والمهاترات التي طالما أهدرت من أوقات المتابعين والجمهور وحتى لم تسلم منها ساحات القضاء لدرجة تجعل (الفرخة تشك أن أصلها كتكوت، وتقنعك أن الشمس تشرق من المغرب وأن فيه حروب كونية تحدث لمحاربة اتنين يكونوا مع بعض).
أزمات شيرين عرض مستمر
ولم تكن هذه الواقعة الأزمة الأولي لها مع حسام حبيب بل منذ زواجها منه شهدت العديد من الأزمات والمشاكل وكانت البداية من خلال تسجيل صوتي تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لوالد المطرب حسام حبيب، وكان يتحدث خلالها حول رغبة نجله بالزواج مرة أخرى لأن يريد الإنجاب وشيرين لم تنجبُ.
ثم بعد ذلك تفاقمت الأزمات بينهما وتدهورت حالة شيرين النفسية إلي أن أدي الأمر بها إلي حلاقة شعرها "زيرو" مما جعل جمهورها ومحبيها يتفاجأون من هذا الفعل، وكان له رد فعل صادم علي جمهورها ثم دخلت شيرين إلي مصحة لتعالج منها من الإدمان.
وتطورت الأحداث بينها إلي أن وصلت للنصب حيث قام حبيب بالنصب عليها وبيع سيارتها والاستيلاء علي أموالها إقامة محاضر ضد بعضهم البعض وغيرهم انتهت مؤخراً بترك محاميها العمل معها
وشهد الأيام الماضية دعما كبيرا من الفنانين والإعلاميين للمطربة شيرين داعين لها التوفيق في حياتها والاستقرار والهدوء في حياتها كي تحقق أفضل إبداع مؤكدين على حبهم لصوتها المتميز.
طارق الشناوي
وعلق الناقد الفني طارق الشناوي علي عودة المطربة شيرين عبد الوهاب للفنان حسام حبيب مجددا، مما جعلها تتصدر المشهد مرة أخري، وأصبحت تريند مصر خلال الساعات الماضية، وحديث الساعة، قائلا: أري أن شيرين تتحمل جزءًا كبيرًا من مشاكلها، فهي المسئولة الوحيدة عن تصرفاتها، وهذا ناتج عن تكوينها النفسي والفكري والثقافي، فبالتالي فإنها لا تعي ما تقول".
وأشار "الشناوي" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، إلى أن أزمتها مع حسام حبيب ليست الأولي من نوعها، فقد سبق لها العديد من المشاكل، منها وقوفها علي المسرح ونطقها بكلام "تخاريف"، ومرة أخرى أساءت لدولة شقيقة، وأيضاً للمصريين.
وتابع الناقد الفني قائلا: من وجهة نظري أري أنها في كل مرة لا تقصد الإهانة أو الاساءة لأحد، لكنها لا تفهم ولا تعي ما الذي يخرج من لسانها.
واحدة من أهم الأصوات العربية
وأضاف: "من المؤكد بعد كل الأزمات التي نراها لها من حين نجد أن الحل الوحيد لشيرين أن تُدرك مشاكلها ويتم معالجتها بطريقة صحيحة لكي تنطلق وتخرج للحياة من جديد وتتجاوز هذه المحنة لأنها لها مساحة لا نستطيع إغفالها سواء في قلوب المصريين والعرب وشيرين عبد الوهاب هي واحدة من أهم الأصوات العربية في الربع القرن الأخير".
اضطراب في الشخصية
وقال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي: إن ما يحدث مع المطربة شيرين عبد الوهاب حالياً يؤكد أنها تعاني من اضطراب في الشخصية.
وأضاف أن أزمة شيرين ليس فقط مع طليقها حسام حبيب، وإنما مع نفسها، وأن أزماتها لا تزال عرضا مستمرا.
وتابع "فرويز" في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز": عندما كانت ذات مرة تحيي حفلا ضخما في تونس وأمتنت لطبيب عالجها وهو لم يقم بأي شىء فأين العلاج الذي قام به؟ أكد حتي لو تم علاجها من الإدمان فكانت لابد أن تتعالج أولاً مع طبيب نفسي لأنها تعاني من اضطرابات في الشخصية وتقوم بعمل مشاكل كل يوم مع كل من حولها ولم تتوقف عن ذلك سوي بالعلاج النفسي مع متخصص ويأخذ وقته.
واستطرد قائلا: ليس أحد له دور مع شيرين عبد الوهاب سواء نقابة الموسيقيين أو غيرها إلا نفسها لأنها حرة في حياتها الشخصية وإذ استمرت في تلك الأفعال فسوف تقوم بتدمير نفسها وهي الوحيدة التي تستطيع القيام من هذه المحنة التي تمر بها ومعالجة نفسها.
وأوضح أن شيرين عبد الوهاب صوت عربي أصيل، ووجودها يفرحنا ويسعدنا كلنا، فلابد من الرجوع إلى ما كانت عليه، والخروج من هذا المأزق في أسرع وقت، لأننا جميعا نشعر بالحزن الشديد عليها.


