في مثل هذا اليوم تحتفل الكنيسة القبطية بذكرى رحيل القديسة مريم الأرمنية، التي قدّمت حياتها شهادةً للإيمان للمسيح، بعد أن رفضت إنكار عقيدتها برغم قسوة العذابات التي تعرضت لها.
تعذيب القديسة مريم
عُذّبت القديسة مريم عذابًا شديدًا، ووقفت ثابتة أمام التهديدات التي واجهتها، حتى عندما أُحضرت أمام حفرة من النار عند باب زويلة بالقاهرة، ووقف جمع غفير من الناس يشفقون عليها ويطالبونها بالعدول.
أصول القديسة الأرمنية
تنحدر الشهيدة مريم من أصول أرمنية، ويُذكر أنها أُسرت وجيء بها إلى مصر. وبرغم غربتها وصعوبة ظروفها، أظهرت شجاعة نادرة في مواجهة العذابات، مُعلنة تمسكها بالمسيح حتى النهاية.
باب زويلة.. شاهد على الرحيل
ارتبط رحيل القديسة مريم الأرمنية تاريخيًا بمكان بارز في القاهرة وهو باب زويلة، أحد الأبواب الشهيرة لأسوار المدينة الفاطمية، ومنذ ذلك الحين صار هذا الموضع شاهدًا على بطولة إيمانية خالدة.