كالوالد الذي عاد بعد غياب طويل محمل بالمحبة واشتياق، ملئ بحب وحنين، مستشارا للامان والراحة بمجرد وجودة، هذا ما فعله الزعيم عادل إمام بعد غياب طويل عن الأضواء، وتصدره منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، عقب انتشار صورة حديثة له برفقة أسرته، في ظهور نادر أعاد للأذهان مكانة "كبير العائلة" ليس فقط وسط أسرته، بل في قلوب الملايين من جمهوره.
قلب العائلة
التقت الصورة بحضور الزعيم متسيدا قلب العائلة والصورة في حضوره لزفاف حفيدة عادل رامي إمام، ظهر فيها الزعيم مبتسما وبملامح بدت عليها علامات التقدم في السن، لكنه ما زال يحتفظ بروحه وخفة ظله التي أحبها الناس على مدار عقود، انتشرت الصورة كالنار في الهشيم، وانهالت عليها آلاف التعليقات التي حملت مزيجا من الحب والاشتياق والدعوات له بالصحة وطول العمر.
ظهور الزعيم
كما اعتبر البعض هذه الصورة بمثابة تأكيد على أن قيمة عادل إمام لا تقتصر على تاريخه الفني وحده، بل تمتد لعائلته التي تحمل اسمه وتكمل مسيرته الفنية، سواء في السينما أو الدراما، في إشارة واضحة لحفاظه على مكانته كرمز فني واجتماعي، وتأكيدا على أن الزعيم يتمتع بصحة جيدة.
لماذا ابتعد الزعيم عن الأضواء
اختار عادل إمام الابتعاد عن الأضواء خلال السنوات الأخيرة، رغم محبة الجمهور الكبيرة، خاصة بعد آخر أعماله الدرامية مسلسل "فالنتينو"، ليترك الألسنة تطلق والشائعات تكثر حول تدهور حالته الصحية، رغم تأكيد مصادر مقربة لأكثر مرة أن الزعيم بخير.
كما يفضل الراحة والهدوء بعد مشوار طويل في الفن، امتد لأكثر من خمسين عامًا، قدم خلالها أعمالاً خالدة وصنع جيلاً بعد جيل من الفنانين والجمهور الذي تربى على ضحكته وإفيهاته وأدواره التي ناقشت قضايا المجتمع ببساطة وذكاء.
لتأتي مجرد صورة يظهر بها لتأكد أننا أمام حالة استثنائية في تاريخ الفن العربي، عادل إمام زعيما للضحكة، وصاحب رصيد من المحبة لا ينتهي، ظهور واحد كفيل بأن يعيد ذكريات أجيال كاملة ويؤكد أن مكانة الزعيم لا يهزها غياب ولا تنال منها شائعات.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
