أخبار عاجلة
الخريف يطرق الأبواب.. موعد نهاية فصل الصيف -

يتألف من 70 قاربًا.. توقعات بعدم تمكن أسطول "ثونبرج" من الوصول إلى غزة

يتألف من 70 قاربًا.. توقعات بعدم تمكن أسطول "ثونبرج" من الوصول إلى غزة
يتألف من 70 قاربًا.. توقعات بعدم تمكن أسطول "ثونبرج" من الوصول إلى غزة

حذّر البروفيسور جيمس كراسكا، الخبير البحري بالكلية الحربية التابعة للبحرية الأمريكية، من أن أسطول المساعدات الإنسانية الثاني بقيادة الناشطة السويدية جريتا ثونبرج لن يتمكن من إنزال أي مساعدات على شواطئ غزة. 

وذكرت قناة فوكس نيوز أن أسطول "سومود العالمي" يتألف من حوالي 70 قاربًا انطلقت من برشلونة، تحمل إمدادات تشمل الطعام والماء والأدوية، بهدف دعم المدنيين في غزة. 

ومع ذلك، أكد كراسكا أن الحصار الإسرائيلي، إلى جانب غياب مرافق ميناء كافية بعد تفكيك الرصيف الأمريكي المؤقت بقيمة 200 مليون دولار بسبب الظروف الجوية، يجعل المهمة مستحيلة.

وأشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي من المتوقع أن تمنع الأسطول من الاقتراب، مستندة إلى سلطتها لإحكام الحصار خلال النزاع المسلح. 

وتضم مبادرة الأسطول على متن سفنها شخصيات بارزة مثل الممثل ليام كننغهام وآدا كولاو، عمدة برشلونة السابقة، بهدف إبراز الأزمة الإنسانية في غزة، حيث قُتل أكثر من 63،000 شخص منذ بدء الحرب. 

ومع ذلك، أكد كراسكا أن العوائق اللوجستية والقانونية، بما في ذلك غياب الميناء المناسب، فلا يوجد بالمنطقة سوى ميناء صغير للصيد وهو غير كافٍ لاستقبال الأسطول، ما يجعل المهمة غير قابلة للتنفيذ. 

وأضاف أن إسرائيل تدافع عن عملياتها الأمنية البحرية كإجراء تزعم أنه "قانوني" أثناء الحرب، مع مراعاة الإشعار والتنفيذ المحايد، مما يعزز موقفها في منع السفن من الرسو. 

ولفت إلى أن هذه المحاولة تأتي بعد فشل أسطول ثونبرج الأول في يونيو 2025، حيث تم توقيف سفينة "مدلين" وترحيل ثونبرج و11 ناشطًا آخرين.

وتشير هذه الحادثة إلى التحديات المستمرة أمام كافة محاولات توصيل المساعدات إلى غزة وسط الحصار الإسرائيلي المفروض منذ سنوات. 

وفي مؤتمر صحفي ببرشلونة، وصفت الناشطة ثونبرج المهمة كعملية "حياة أو موت"، متهمة إسرائيل مجددًا بانتهاك أحكام القانون الدولي وعرقلة المساعدات في المياه الدولية. 

لكن كراسكا شدد على أن الأسطول يواجه ليس فقط قيودًا قانونية، بل أيضًا واقعًا سياسيًا وتكتيكيًا يعقد الجهود. 

والجدير بالذكر أن محاولات سابقة، مثل أسطول الحرية في 2010، واجهت مصيرًا مشابهًا، حيث أوقفتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مما أثار غضبًيا دوليًا وتسبب في توتر العلاقات التركية – الإسرائيلية لسنوات تالية. 

ويبرز هذا الأسطول تعقيد الأزمة الإنسانية في غزة، حيث تظل الجهود الرمزية لكسر الحصار تواجه عقبات لا يمكن التغلب عليها.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تعليمات جديدة من البنك المركزي بشأن الحوكمة وخدمات الدفع
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"