أخبار عاجلة
الخريف يطرق الأبواب.. موعد نهاية فصل الصيف -

تفاصيل تعرض ناقلة نفط مملوكة لـ إسرائيل في البحر الأحمر للاستهداف

تفاصيل تعرض ناقلة نفط مملوكة لـ إسرائيل في البحر الأحمر للاستهداف
تفاصيل تعرض ناقلة نفط مملوكة لـ إسرائيل في البحر الأحمر للاستهداف

تعرضت ناقلة النفط "سكارليت راي"، وهي سفينة كيميائية تابعة لشركة"إيسترن باسيفيك شيبنج" التي يملكها للملياردير الإسرائيلي عيدان عوفر، لهجوم صاروخي في البحر الأحمر على بعد حوالي 40 ميلًا بحريًا جنوب غرب ينبع السعودية. 

أفاد قائد السفينة، التي ترفع علم ليبيريا وتبلغ سعتها 20،000 طن، بسماع دوي انفجار قوي ورذاذ مياه بالقرب من السفينة، دون تسجيل أضرار مادية جسيمة أو إصابات بين الطاقم.

ومن جانبها، أكدت جماعة الحوثي استخدام صاروخ باليستي في الهجوم، مشيرة إلى أن السفينة كانت هدفًا بسبب ارتباط مالكها بإسرائيل. ووفقًا لشركة "فانجارد تك" المتخصصة في الأمن البحري، واصلت السفينة رحلتها دون تأثر عملياتها. 

وذكرت مجلة "تريد ويندز"  المتخصصة في أخبار الشحن البحري، ومقرها في سنغافورة، أن هذا الحادث أثار قلقًا متزايدًا بشأن أمن الملاحة في البحر الأحمر، وهو ممر حيوي للتجارة العالمية.

وتُعد هذه الحادثة جزءًا من سلسلة الهجمات التي تستهدف السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر، مما يعكس تصاعد التوترات الإقليمية. 

استمرار هذه الهجمات دفع العديد من الدول إلى تعزيز وجودها العسكري في المنطقة لحماية الملاحة البحرية، حيث يمر عبر هذا الممر جزء كبير من تجارة النفط والسلع العالمية. 

الحوثيون، الذين تبنوا الهجوم، يبررون أفعالهم كجزء من دعمهم للقضية الفلسطينية في ظل الحرب المستمرة في غزة، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.

ومنذ أكتوبر 2023، شهد البحر الأحمر سلسلة من الهجمات المماثلة التي استهدفت سفن الشحن والناقلات المرتبطة بإسرائيل، بما في ذلك ناقلات نفط وسفن تجارية أخرى. 

استخدمت في هذه الهجمات صواريخ باليستية وطائرات مسيرة، مما تسبب في تعطيل حركة الشحن في بعض الحالات ودفع الشركات إلى تغيير مساراتها لتجنب المخاطر. 

هذه السوابق، التي بدأت مع تصاعد الصراع في غزة، تُظهر نمطًا من التصعيد الذي يهدد استقرار أحد أهم الممرات البحرية في العالم، مما يستدعي استجابات دولية متزايدة لضمان أمن الملاحة.

وخلال 2025، استهدفت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر سفنًا مرتبطة بإسرائيل، ضمن تصعيد مرتبط بالحرب في غزة.

ومن بين الحوادث المؤكدة، تعرضت ناقلة "كورديليا مون" لهجوم صاروخي بالقرب من ينبع في وقت مبكر من أغسطس الجاري، دون أضرار أو إصابات. 

كما استهدفت سفينة "سيكلاديز" بطائرة مسيرة في وقت سابق، مما تسبب في أضرار طفيفة.

وساهم الحوثيون، الذين وسّعوا استهدافهم للسفن المتعاملة مع موانئ إسرائيلية، في تعطيل الملاحة، مما دفع شركات شحن كبرى مثل "ميرسك" وMSC إلى تغيير مساراتها حول إفريقيا. 

وبدورها، أدت هذه الهجمات إلى تراجع نشاط ميناء إيلات بنسبة 85%، ما زاد الضغط الاقتصادي على إسرائيل. 

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق تعليمات جديدة من البنك المركزي بشأن الحوكمة وخدمات الدفع
التالى "إي تاكس" تحتفي بنجاح وزارة المالية في "التسهيلات الضريبية"