تتواصل سياسات الاحتلال الإسرائيلي بين الاغتيالات في غزة ومشاريع الضم في الضفة الغربية، في محاولة لتصفية القضية الفلسطينية ومنع قيام الدولة المستقلة، فاغتيال القادة والمناضلين لم يوقف عبر العقود مسيرة النضال الفلسطيني، كما أن مخططات الضم لن تنجح في كسر وحدة الأرض والشعب. وفي ظل هذا التصعيد، تتجلى حقيقة المشروع الاستعماري الذي يسعى لفرض الأمر الواقع على حساب دماء عشرات آلاف الشهداء الفلسطينيين.
وفي هذا الصدد.. قال عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح، إن الاحتلال اغتال مئات القادة الفلسطينيين عبر العقود، ومنهم قادة كبار في العمل الوطني، لكن ذلك لم يوقف النضال الفلسطيني ولم الحرب، و أبو عبيدة ليس اول قيادي يتم اغتياله من حماس لكنه لم يوقف الحرب ان كان هدف نتنياهو القضاء على حماس وليس على الشعب الفلسطيني هو لا يبحث عن وقف الحرب، بل عن تسجيل "إنجازات" شخصية ومواصلة مشاريع الاحتلال والضم.
و أوضح عبد الفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح ، خلال تصريحات خاصة لـ “مصر تايمز”، مقابل كل قائد استشهد، دفع شعبنا ثمنا باهظا من دماء أبنائه، حيث تجاوز عدد الشهداء في غزة 63 ألفًا.
و أضاف دولة، أن هدف الاحتلال ليس اغتيال قائد بعينه، بل تصفية القضية الفلسطينية ومنع تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، مشيرا غلى أن الشعب الفلسطيني دفع عشرات آلاف الشهداء ولن يخضع، ولن يتنازل عن حقه الراسخ في الحرية والاستقلال.
ضم الضفة الغربية
وأشار متحدث حركة فتح حول ما ذكره موقع "والا" العبري عن وزير الخارجية الإسرائيلي الذي أبلغ نظيره الأمريكي ماركو روبيو أنه سيتم ضم الضفة الغربية قريبا، ما قاله جدعون ساعر يكشف حقيقة المخطط: الحرب على غزة والضم في الضفة وجهان لمشروع واحد.
وتابع : الاحتلال يظن أن بإمكانه استغلال انشغال العالم بالحرب في غزة لفرض الضم في الضفة الغربية، و أي محاولة لضم الضفة تعني نسف ما تبقى من عملية السلام وإشعال المنطقة مجددًا.
كما أوضح أن السلطة الوطنية وحركة فتح تؤكد أن الضفة وغزة والقدس وحدة واحدة لا تتجزأ، وأي مخطط للضم لن يمر، و على الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي أن يوقفوا هذه السياسة العدوانية بدل التواطؤ معها.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.