أسرة ضحية المنوفية تروى لـ "مصر تايمز" ملابسات مقتله على الطريق العام (فيديو)

شهدت قرية سنتريس التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية جريمة مروعة راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر، بعد أن استهدفه شخص بإلقاء قطعة رخام على صدره بقصد سرقة دراجته النارية، ما أدى إلى وفاته في الحال. الجريمة كشفتها كاميرات مراقبة المتهم نفسه، وأثارت حالة من الغضب بين الاهلي ".

وروى سامي أحمد قاضي، عم المجني عليه وولي أمره بعد وفاة والده، تفاصيل الواقعة، في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز"، مؤكدًا أن الضحية "حاتم" كان شابًا خلوقًا ومسؤولًا عن أسرته منذ وفاة والده في رمضان الماضي.

وقال عم المجني عليه: حاتم كان شاب طيب، معروف بأخلاقه في البلد كلها، عمره ما دخل في مشاكل، ولا حتى بيشرب سيجارة. من بعد وفاة أبوه في أول رمضان، وهو اللي شايل البيت، بيصرف على والدته وإخواته، وأخوه الكبير في الجيش".

وأضاف في حديثه لـ"مصر تايمز"، "اللي حصل إن حاتم كان رايح يتفق على شغل، وراكب الموتوسيكل الجديد اللي لسه جايبه من شهر. وفي الطريق، الساعة واحدة بالليل، واحد استناه وحدفه برخامة كبيرة في صدره، عشان يوقعه وياخد الموتوسيكل. حاتم وقع على الأرض وما لحقش حتى يتكلم، الإسعاف اتأخرت أكتر من نص ساعة".

وتابع: "المتهم كان حاطط كاميرات على المحل بتاعه، ولما رحنا نفرغها لقينا إنه بيحاول يضللنا ويشيل الجزء اللي بيرتكب فيه الجريمة. لكن مباحث أشمون اشتغلوا بسرعة، وبنشكرهم على القبض عليه في وقت قياسي. الغريب إن اللي ساعدنا نوصل للجاني هو نفسه الجاني! وبعد ما اتزنق، اعترف إنه كان ناوي يسرق الموتوسيكل".

وأكد "قاضي" أن الأسرة لم تستلم جثمان حاتم حتى لحظة الإدلاء بتصريحاته، قائلًا: "إحنا واقفين بقالنا ساعات قدام مصلحة الطب الشرعي، مش قادرين ندفنه غير لما الإجراءات تخلص. وكل اللي طالبينه دلوقتي هو حقه، القصاص العادل، عشان أمه قلبها اتحرق، وما نامتش من وقت الحادث".

واختتم تصريحاته لـ"مصر تايمز" قائلًا: "ابن أخويا ما ماتش في خناقة ولا مشكلة، ده راح ضحية طمع واحد قرر يسرقه في نص الليل ويخلص عليه برخامة. مش هنرضى غير بالعدل وحقه يرجع"

الجريمة خلّفت حالة من الحزن والذهول داخل قرية سنتريس، وسط مطالبات من الأهالي بسرعة محاسبة الجاني بأقصى درجات العقوبة، وعدم التهاون مع من يرتكبون مثل هذه الجرائم العنيفة على الطريق العام.