أخبار عاجلة

حارس بوتافوجو على طاولة مانشستر يونايتد

حارس بوتافوجو على طاولة مانشستر يونايتد
حارس بوتافوجو على طاولة مانشستر يونايتد


في ظل سعي مانشستر يونايتد لتدعيم صفوفه تحت قيادة المدرب الجديد روبين أموريم، برز اسم جون فيكتور، حارس مرمى بوتافوغو البرازيلي، كأحد الخيارات المطروحة لدعم مركز حراسة المرمى، خاصة بعد تألقه اللافت في كأس العالم للأندية والموسم المحلي في البرازيل.

ويُعد جون، البالغ من العمر 29 عامًا، أحد أبرز الحراس أداءً في أمريكا الجنوبية حاليًا، مما يجعله مرشحًا جادًا للانتقال إلى أحد الأندية الأوروبية هذا الصيف.

"إيدرسون الجديد".. دقة في التمرير وجرأة في التوزيع
يشبه كثيرون أداء جون بأسلوب حارس مانشستر سيتي، إيدرسون، خصوصًا في قدرة الأول على تمرير الكرات الطويلة الدقيقة من الخلف إلى الأمام، متجاوزًا خطوط الوسط ومهيئًا الفرص الهجومية. ويمتاز جون بقوة تمريراته الأرضية وقراءته الجيدة لحركة زملائه، مما يجعل منه سلاحًا هجوميًا خفيًا.

في موسم 2024، بلغت نسبة دقة التمريرات الطويلة لجون 53.4%، مقارنة بـ36.6% فقط لحارس اليونايتد الحالي أندريه أونانا، و65.3% لإيدرسون، أفضل موزع في البريميرليغ. كما بلغت دقة تمريراته الإجمالية 80.8%، وهي نسبة تعكس تحسنًا واضحًا عن الموسم السابق.

قوة بدنية وهيمنة في الكرات الهوائية
بنيته الجسدية الضخمة (196 سم) تمنحه الأفضلية في الكرات العالية. وقد ظهر ذلك جليًا خلال مباراة بوتافوغو أمام أتلتيكو مدريد في كأس العالم للأندية، حيث تميز بخروجه الحاسم من مرماه واعتراضه للعرضيات وسط الزحام.

وعلى الرغم من تفضيله لضرب الكرة بقبضته بدلًا من الإمساك بها، فإن قراراته غالبًا ما تكون مدروسة وسريعة الاستجابة، مسجلًا 24 تدخلًا ناجحًا على العرضيات في 2024 — رقم مماثل لما حققه أونانا خلال الموسم، رغم لعب جون مباريات أقل.

حارس يقرأ اللعب ويتصدى بثقة
إحدى أبرز نقاط قوة جون تكمن في ردة فعله العالية ومهاراته في التصدي للتسديدات. حيث تشير الإحصائيات إلى أنه منع تسجيل 8 أهداف أكثر من المتوقع (xGOT) في موسم 2024، وهو رقم يضعه بين أفضل الحراس في البرازيل، بعد فابيو حارس فلومينينسي (14.4 هدفًا).

ويُظهر جون توازنًا رائعًا قبل التصدي لأي تسديدة، مستفيدًا من تمركزه الصحيح وحركته المتزنة، ما يمنحه انطلاقة فعالة نحو الكرة. مقارنة بذلك، يعتمد أونانا على تحركات أوسع قبل التسديد، وهو أسلوب يُعد أكثر مخاطرة.

لاعب واعد لا يزال في طور التقييم
ورغم الإمكانات الكبيرة التي يمتلكها، فإن جون لم يخض سوى أقل من 150 مباراة احترافية، ومعظمها خارج أوروبا، ما يجعل مقارنته بحراس مثل إيدرسون وأليسون — الذين برزوا في دوري الأبطال بعمر 23 — سابقة لأوانها.

لكن المؤشرات الحالية تؤكد أن جون يُنظر إليه كخيار استراتيجي للمستقبل، قد يكون حارسًا احتياطيًا عالي الجودة في نادٍ مثل مانشستر يونايتد، وليس بالضرورة الحارس الأساسي على الفور.

صفقة هادئة.. لكن ذكية
وإذا تم التوقيع مع جون فيكتور، سواء من قبل اليونايتد أو نادٍ إنجليزي آخر، فستكون صفقة ذكية وهادئة، في وقت يُعد فيه كل مركز في التشكيلة حاسمًا. وربما لا يُحدث التعاقد معه ضجة إعلامية، لكنه قد يثبت لاحقًا أنه من أفضل صفقات الصيف قيمة وفائدة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رئيس الوزراء يُلقي كلمة مصر في الجلسة الافتتاحية لقمة مجموعة "بريكس" التي تستضيفها "ريو دي جانيرو"
التالى تأييد أحكام رادعة بحق متهمين بسرقة أموال زوجين تحت تهديد السلاح في بورسعيد