أخبار عاجلة
وزير الخارجية السعودي يلتقي نظيره العراقي -

خطة أمريكية لنزع سلاح حزب الله مقابل انسحاب اسرائيل من مواقع في الجنوب اللبناني

خطة أمريكية لنزع سلاح حزب الله مقابل انسحاب اسرائيل من مواقع في الجنوب اللبناني
خطة أمريكية لنزع سلاح حزب الله  مقابل  انسحاب اسرائيل من مواقع  في الجنوب اللبناني

كشفت صحيفة معاريف العبرية، أنه على خلفية جولة اللقاءات التي عقدها مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، توم باراك ، أمس (الأحد) ، في إسرائيل ولبنان،  التقى باراك في القدس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وشخصيات سياسية بارزة أخرى، ثم توجه إلى بيروت حيث التقى الرئيس جوزيف عون ورئيس الوزراء نواف سلام .

 وكان الهدف من زيارته: دفع الخطة الأمريكية لنزع سلاح حزب الله وترتيب أمني أوسع في الشمال. وبحسب مصادر إسرائيلية، فإن باراك نقل في رسائل حملها من واشنطن أن الإدارة الأميركية تتوقع من إسرائيل أن تمنح الرئيس جوزيف عون قدراً معيناً من الدعم، ولو على المستوى التصريحي أو المعنوي، من أجل تعزيز مكانته على الساحة المحلية والإقليمية.

وفي أعقاب المحادثات مع باراك والرسالة التي نقلها، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي اليوم بيانا رسميا أكد فيه تقديره للخطوة الاستثنائية التي اتخذتها الحكومة اللبنانية بقيادة الرئيس عون والرئيس سلام، والتي وجاء في بيان المكتب أن هذه "خطوة مهمة تشكل فرصة للبنان لاستعادة سيادته وتعزيز مؤسسات الدولة - الجيش والحكومة - من دون تأثير عوامل خارج الدولة".

وأُشير أيضاً إلى أن إسرائيل مستعدة لمرافقة العملية بالمثل: “إذا اتخذت قوات الأمن اللبنانية خطوات ملموسة لنزع سلاح حزب الله، فإن إسرائيل ستتخذ خطوات موازية، بما في ذلك خفض تدريجي لوجود الجيش  الإسرائيلي، بالتنسيق مع الولايات المتحدة”، وفقا لصحيفة معاريف العبرية.

تأتي هذه الخطوة، كما ذُكر، في ظلّ عملية دبلوماسية جارية تقودها واشنطن. ففي اجتماعاتٍ عقدها المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، توم باراك، مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وكبار المسؤولين الأمنيين، حثّ إسرائيل على الاستجابة للخطة بإيجابية، قائلاً: "لقد قام لبنان بدوره، والآن جاء دور إسرائيل".

تتضمن الخطة تفكيكًا تدريجيًا لمنظومة الصواريخ والطائرات المسيرة والأسلحة الثقيلة لحزب الله، ونقلها إلى الجيش اللبناني في المقابل، تلتزم إسرائيل بتقليص وجودها العسكري في جنوب لبنان والحفاظ على السلام على الحدود .

لكن المقاومة لم تختفِ: فقد هدّد الأمين العام لحزب الله بأنّ أيّ محاولةٍ لنزع سلاح المنظمة بالقوة "ستؤدي إلى انفجارٍ في لبنان". ورغم ذلك، تُوجّه قيادة بيروت رسالةً واضحةً مفادها أنّ القرار سيُنفّذ


كما أوضحت صحيفة معاريف العبرية، بالتوازي مع الاتفاق مع لبنان، تُنشأ قناة دبلوماسية سرية، وإن كانت متنامية، بين القدس ودمشق. التقى وزير الخارجية السوري ،  الشيباني، في باريس بوفد إسرائيلي في إطار وساطة أمريكية، بهدف إحياء آلية فصل السلطات لعام ١٩٧٤، وإرساء الأمن في القطاع الجنوبي.

حتى أن الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع أعلن أن "سوريا لن تتردد في توقيع اتفاقية سلام مع إسرائيل إذا كان ذلك يخدم المصالح الوطنية والإقليمية". وأوضحت دمشق أن محادثات متقدمة تجري، لكنها نفت التقارير التي تتحدث عن موعد وشيك للتوقيع.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق المركز العلمي: حريصون على الجمع بين أصالة التراث الكويتي والعلوم الحديثة من خلال الشراكات الوطنية
التالى تربوي يوضح مخاطر توزيع الوجبات الساخنة في المدارس بدون استعدادات حقيقية