أخبار عاجلة
موعد عرض مسلسل سلمى على قناة MBC1 -

فرص استثمارية متباينة.. أمريكا تواجه الركود وبريطانيا تستعيد الثقة في سوق العقار

فرص استثمارية متباينة.. أمريكا تواجه الركود وبريطانيا تستعيد الثقة في سوق العقار
فرص استثمارية متباينة.. أمريكا تواجه الركود وبريطانيا تستعيد الثقة في سوق العقار

الاحد 24 اغسطس 2025 | 04:13 مساءً

المنازل في أمريكا

المنازل في أمريكا

نور عماد

يشهد السوق العقاري العالمي حالة من التباين اللافت بين أكبر سوقين عقاريين في العالم الغربي: الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، فبينما تعاني أمريكا من تباطؤ واضح في حركة البيع والشراء نتيجة ارتفاع فوائد القروض العقارية، تشهد بريطانيا خطوات متسارعة نحو التعافي، مدعومة بمشروعات تطوير كبرى وتراجع أسعار الفائدة.

السوق الأمريكي.. حجم ضخم وتباطؤ ملحوظ

تُعد الولايات المتحدة صاحبة أكبر سوق عقاري عالمي، إذ تضم أكثر من 140 مليون وحدة سكنية، منها ملايين المنازل المستقلة.

ورغم هذا الحجم الهائل، يمر السوق الأمريكي بفترة هدوء نسبي انعكس في تراجع المبيعات، بعدما دفعت أسعار الفائدة المرتفعة العديد من الأسر إلى التردد في اتخاذ خطوة شراء منزل جديد.

ورغم هذا التباطؤ، يظل السوق الأمريكي جاذبًا، خصوصًا مع وجود نحو 15 مليون وحدة سكنية فارغة، تمثل فرصة استثمارية كبيرة أمام الشركات والمستثمرين.

كما أن السوق يتميز بالمرونة والقدرة على استعادة نشاطه، وهو ما يظهر في عودة الأمريكيين تدريجيًا إلى الاستثمار في المنازل داخل البلاد.

بريطانيا.. انتعاش تدريجي وثقة متزايدة

على النقيض، يعيش السوق العقاري البريطاني فترة من الانتعاش بعد مرحلة من التراجع تأثرت خلالها الأسعار بالضرائب الجديدة والسياسات الاقتصادية السابقة، إلا أن الأشهر الأخيرة شهدت تحسنًا ملحوظًا، حيث بدأت الأسعار في الارتفاع تدريجيًا، وعاد الطلب على الشراء إلى التحرك بوتيرة ثابتة.

فقد أضافت إنجلترا وحدها أكثر من 200 ألف وحدة سكنية جديدة خلال العام الماضي، في محاولة لتغطية احتياجات السوق المتنامية.

كما تشهد العاصمة لندن مشروعات تطوير كبرى تضيف دفعة قوية إلى القطاع، وتعيد الثقة للمستثمرين المحليين والأجانب على حد سواء.

ويؤكد خبراء العقار أن تراجع أسعار الفائدة ساهم بشكل مباشر في تعزيز هذا التعافي، ما جعل السوق البريطاني أكثر حيوية مقارنة بالأعوام السابقة.

تباين عالمي وفرص استثمارية مختلفة

التباين بين السوقين الأمريكي والبريطاني يعكس صورة أشمل عن السوق العقاري العالمي، الذي لم يعد يتحرك بإيقاع واحد، بل يخضع لعوامل محلية وسياسات نقدية متباينة.

ففي الوقت الذي تمثل فيه أمريكا سوقًا ضخمة لكنها تعاني من التباطؤ، تبرز بريطانيا كسوق أصغر حجمًا لكنها أكثر نشاطًا في الوقت الراهن.

ويفتح هذا التباين الباب أمام المستثمرين لتوزيع استثماراتهم بما يتناسب مع خصائص كل سوق، حيث تقدم الولايات المتحدة فرصًا في حجمها الكبير والوحدات السكنية الشاغرة، بينما تمنح بريطانيا ميزة النمو التدريجي المدعوم ببيئة استثمارية أكثر استقرارًا. 

اقرأ ايضا

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق السوبر الأوروبي يدعم الأطفال والمدنيين في غزة بلافتة
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة