التوقيت الصيفي 2025.. تستعد مصر رسميًا لتطبيق نظام التوقيت الصيفي مجددًا، بدءًا من منتصف ليل الجمعة المقبلة، الموافق 25 أبريل 2025.
ويأتي هذا التفعيل استنادًا إلى القانون رقم 24 لسنة 2023، الذي وافق عليه مجلس النواب وصدّق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليعيد النظام الزمني الموسمي إلى الواجهة بعد توقف دام لسنوات.

كيف سيتم تعديل الساعة؟
ستُقدَّم عقارب الساعة 60 دقيقة إلى الأمام، في تمام الساعة الثانية عشرة بعد منتصف ليل الجمعة، لتصبح الساعة الواحدة صباحًا بدلًا من الثانية عشرة، هذا يعني أن كل من يضبط ساعته يدويًا سيحتاج إلى تقديمها ساعة كاملة قبل النوم مساء الخميس، استعدادًا للتوقيت الجديد الذي سيدخل حيز التنفيذ فجر الجمعة.
ما هو التوقيت الصيفي؟ ولماذا يُطبق؟
التوقيت الصيفي هو نظام معمول به في العديد من دول العالم، يهدف إلى الاستفادة من ضوء النهار خلال أشهر الصيف من خلال تقديم الساعة.
وتعتمد الفكرة على تقليل الاعتماد على الإضاءة الصناعية في المساء، وبالتالي خفض استهلاك الكهرباء، وعند انتهاء الصيف، تعود الساعة إلى وضعها الطبيعي مع دخول فصل الشتاء حين تقل ساعات الإضاءة الطبيعية.
متى اعتمدت مصر التوقيت الصيفي ولماذا عاد تطبيقه مرة أخرى؟
طبقت مصر التوقيت الصيفي لسنوات طويلة، لكن عقب ثورة 25 يناير 2011، قررت الحكومة إيقافه استجابةً لشكاوى المواطنين من تأثيره على الروتين اليومي، إلا أن التحديات الاقتصادية المتزايدة وارتفاع تكلفة الطاقة دفعا الدولة لإعادة النظر في القرار، ليتم استئناف العمل به مجددًا في عام 2023 ضمن جهود ترشيد استهلاك الكهرباء.
هل يؤثر تغيير الساعة على مواعيد العمل؟
رغم أن الأيام الأولى من التطبيق قد تشهد بعض الارتباك، إلا أن مواعيد العمل في القطاعين الحكومي والخاص ستظل كما هي، دون أي تعديل في جداول الدوام، حيث يُعمل بالتوقيت الجديد كالمعتاد.
وهذا يعني أن الموظفين سيباشرون أعمالهم وفق التوقيت الصيفي دون أي تغيير في نظام الحضور أو الانصراف.
فوائد التوقيت الصيفي تتجاوز الكهرباء
لا تتوقف مزايا التوقيت الصيفي عند حدود خفض استهلاك الطاقة، بل تشمل عدة فوائد أخرى، منها:
- تقليص فترات استخدام الإنارة الاصطناعية في المنازل ومقار العمل.
- توفير وقت أطول نهارًا لإنجاز المهام اليومية والعملية.
- إتاحة فرص أكثر للأنشطة الرياضية والاجتماعية، بفضل النهار الممتد.