عاجل|رغم تعثر الهدنة.. ضابط أمريكي سابق لـ"مصر تايمز": واشنطن لن تتراجع عن دعم إسرائيل

في الوقت الذي تتواصل فيه الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة يتزامن مع صفقة لتبادل الرهائن، يواجه المشهد تعثّراً متزايداً يهدد بانهيار المسار التفاوضي برمته. فبعد أشهر من المباحثات التي رعتها أطراف إقليمية ودولية، لا تزال الفجوة واسعة بين إسرائيل وحركة حماس حول تفاصيل الصفقة، ما يفتح الباب أمام خيار عسكري جديد قد يشكّل نقطة تحوّل خطيرة في مسار الحرب.

قال باري دوناديو ، السياسي الأمريكي  بارز،  والضابط السابق في البيت الأبيض،  إنّ فشل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة لتبادل الرهائن بين إسرائيل وحركة حماس "يضع المنطقة أمام سيناريو عسكري أكثر خطورة"، مؤكداً أنّ إسرائيل "قد لا تجد خياراً سوى التقدّم نحو احتلال ما تبقّى من معاقل الحركة وفي مقدّمتها مدينة غزة" في محاولة لاستعادة الرهائن.

وأوضح  السابق باري دوناديو ، السياسي الأمريكي  بارز،  والضابط السابق في البيت الأبيض، خلال تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز، أنّ "الهدف الثاني الواضح لإسرائيل يتمثل في القضاء على حماس بشكل كامل حتى لا تشكّل خطراً عليها مرة أخرى"، متوقعاً أن يشكّل دخول قوات الجيش الإسرائيلي إلى مدينة غزة "محطة مفصلية قد تضع الحرب في خواتيمها باعتبارها آخر وأهم معاقل حماس".

الولايات المتحدة تدعم إسرائيل في حق الدفاع عن نفسها

وأشار إلى أنّ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب "بذل كل ما بوسعه من أجل الدفع باتجاه اتفاق لوقف إطلاق النار ومنع سقوط المزيد من الضحايا"، لكنه استدرك قائلاً: "العقبة الكبرى بقيت في استمرار حماس باحتجاز الرهائن، بل وحتى الجثامين، وهو أمر لم يشهده العالم من قبل".

وأضاف: "الولايات المتحدة تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها والحفاظ على سيادتها. ومن الواضح أنّ البيت الأبيض حاول الضغط على إسرائيل للقبول بصفقة متكاملة تشمل وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن.

واختتم حديثه ، قائلا:حماس تبدو وكأنها تستخدم ورقة الرهائن والمفاوضات فقط لكسب المزيد من الوقت، فهي تدرك أن الإفراج عن الرهائن يعني فقدانها آخر أوراق الضغط. ولهذا السبب لا يوجد حتى الآن اتفاق مستدام لوقف إطلاق النار أو صفقة ناجزة لعودة الرهائن".