وفي هذا السياق، قال الخبير في الشأن الإيراني في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات بهنام بن طالبلو، إن إيران باتت مضطرة بشكل متزايد للاختيار بين استخدام هذه المقذوفات أو خسارتها، في ظل استهداف إسرائيل لمنصات إطلاق الصواريخ.
فيما لفت الخبير في الشأن الإيراني في معهد دراسات الأمن القومي داني سيترينوفيتش، إلى أن استبدال منصات الإطلاق بعد أن دمّرت إسرائيل قدرات الإنتاج سيكون بالغ الصعوبة.
ونقل موقع «فوكس نيوز» عن سيترينوفيتش قوله: إن إسرائيل هاجمت كل موقع يصنع فيه الإيرانيون الصواريخ. وأضاف أن إيران قد تكون قادرة على مهاجمة إسرائيل بصواريخها، لكن ليس بالمئات من الصواريخ.
أما الخبير في الشؤون العسكرية في الشرق الأوسط شدد جان كاس أوغلو، فقال «رغم الانتكاسات التي تعرضت لها إيران إلا أنها لا تزال القوة الصاروخية الباليستية الأكبر في الشرق الأوسط». وأضاف: «رأينا ذلك خلال الحرب، حيث تمكنت إيران من اختراق الأجواء الإسرائيلية، حتى في ظل إطلاق القبة الحديدية والمنظومات الأمريكية صواريخ اعتراض بشكل متواصل لإيقاف صاروخ باليستي واحد فقط».
أخبار ذات صلة
إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"
المصدر :" جريدة عكاظ "