أخبار عاجلة
عاجل.. الحكم بسجن أنشيلوتي لمدة عام -
كندة علوش تروج لفيلم "درويش" لعمرو يوسف -

وزير الطاقة السعودي يحذر من سياسات تحول الطاقة والشعارات غير الواقعية

وزير الطاقة السعودي يحذر من سياسات تحول الطاقة والشعارات غير الواقعية
وزير الطاقة السعودي يحذر من سياسات تحول الطاقة والشعارات غير الواقعية

وجّه وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان تحذيرًا صريحًا من سياسات تحول الطاقة الحالية، التي برأيه تنفصل عن الواقع وتُغفل احتياجات الدولة النامية.

وشدّد الوزير على أنّ أيّ عمليه تحوُّل لا تُراعي الحدّ من الفقر وتحسين وصول الطاقة إلى المجتمعات المحرومة، مصيرها الفشل الحتمي، وذلك في افتتاح الندوة التاسعة لمنظمة أوبك في فيينا، المنعقدة اليوم الأربعاء 9 يوليو/تموز، التي تابعتها منصة الطاقة المتخصصة.

وفي السياق ذاته، سلّط أمين عام أوبك هيثم الغيص الضوء على التحدي الذي يواجه العالم لتحقيق التوازن بين أمن الطاقة وفقر الطاقة وخفض الانبعاثات ومعالجتها، مؤكدًا أن هذا هو مسعى الندوة الحالية لمناقشته.

وتعدّ النسخة التاسعة من الندوة الدولية لمنظمة أوبك -الممتدة ليومين- واحدة من أبرز الفعاليات العالمية في قطاع الطاقة، وانطلقت في العاصمة النمساوية فيينا بمشاركة وزراء النفط والطاقة من مختلف الدول، بالإضافة إلى شخصيات سياسية واقتصادية بارزة وخبراء من منظمات دولية.

تحول الطاقة ليس تهديدًا

يقول وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن السعودية لا تنظر إلى تحول الطاقة كونه تهديدًا، بل فرصة للإصلاح وجذب الاستثمارات والتنمية الاقتصادية.

وفي كلمته خلال ندوة أوبك، أوضح أن مسار تحول الطاقة يجب أن يستند إلى البيانات والتقنيات وتقبُّل مصادر الطاقة كافة، وليس إلى شعارات غير واقعية.

وقال وزير الطاقة السعودي: "إذا واصلنا هذا المسار غير الواقعي فإن العالم سينزلق إلى أزمة طاقة".

ولم تغب العدالة عن خطاب الوزير، حيث دعا إلى انتقال شامل لا يُقصي أحدًا، وبيّن أن المملكة -من خلال فرق شبابية سعودية تعمل في أفريقيا وجنوب شرق آسيا- تدير برامج لتمكين المجتمعات الأكثر احتياجًا، مؤكدًا أن "بقاء الجميع مرهون ببقاء الجميع، فنحن نعيش على كوكب واحد، ومصيرنا مشترك".

ودعا إلى عدم فقدان التركيز وسط الأزمات العالمية والنزاعات، مؤكدًا أن الحفاظ على أمن الطاقة وتوفّرها، وسهولة الوصول إليها، ما يزال أساس الاستقرار، بحسب التصريحات التي تابعتها منصة الطاقة المتخصصة.

من جهته، أكد وزير النفط الإيراني محسن باكنجاد التزام بلاده بأهداف المنظمة، واصفًا المؤتمر بأنه فرصة لتعزيز الحوار الواقعي حول مستقبل الطاقة، ومشددًا على ضرورة تنويع الاستثمارات واحتضان كل التقنيات لتحسين الكفاءة وخفض الانبعاثات.

ويوضح الرسم التالي -من إعداد وحدة أبحاث الطاقة- احتياطيات النفط الخام المؤكدة في دول أوبك حتى 2024:

احتياطيات أوبك من النفط الخام (2020- 2024)

أسواق النفط تستوعب براميل أوبك+

من جهة أخرى، سبق أن أكد وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، أن الأسواق تستوعب زيادات إنتاج أوبك+ بكفاءة، دون أن يؤدي ذلك إلى تراكم في المخزونات، ما يعكس عطشًا حقيقيًا للنفط عالميًا.

وأضاف خلال تصريحاته في فيينا: "حتى مع الزيادات المتتالية خلال الأشهر الماضية، لم نشهد بناءً ملحوظًا في المخزونات، وهذا يعني أن السوق كانت بحاجة فعلية إلى تلك البراميل".

وشدد على أن التركيز لا يكون منصبًّا على الأسعار فقط، بل على تحقيق الاستقرار طويل الأمد الذي يسمح بجذب الاستثمارات المطلوبة لضمان أمن الطاقة.

وأوضح: "ما نريده هو الاستقرار، فلا يمكن أن نكون قصيري النظر ونقيّم السوق من خلال السعر فقط.. ما تزال دول عديدة تملك احتياطيات كبيرة، لكنها لا تستثمر بما يكفي".

وحذّر وزير الطاقة الإماراتي من أن العالم يمرّ بمرحلة خطيرة من الجمود الاستثماري، ستزداد كلفتها كلّما طال أمدها، مشيرًا إلى أن القدرة الإنتاجية العالمية في تراجع مستمر.

وفي المقابل، رسم وزير الطاقة الهندي هارديب سينغ بوري صورة مستقبلية تؤكد تزايُد الاعتماد على النفط، خصوصًا في الاقتصادات الناشئة.

وأوضح أن الهند تستهلك -حاليًا- 5.6 مليون برميل يوميًا من النفط الخام، وفقًا لتقديرات أوبك، مشيرًا إلى أن بلاده ستقود نحو 25% من نمو الطلب العالمي على النفط خلال العقدين المقبلين، وتوقَّع أن يبلغ استهلاك الهند 11 مليون برميل يوميًا بحلول عام 2045.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق حريق "سنترال رمسيس" يضرب الإنترنت في مصر: تراجع الاتصال إلى 44% وتأثر قطاعات حيوية
التالى وزير الصحة المصري: 27 مصابا فى حادث حريق سنترال رمسيس وانتشال 4 جثامين