أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الاقتحام الاستعماري الاستفزازي الذي قام به أمس رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لمستعمرة "عوفرا" الجاثمة على أرض فلسطينية محتلة، والتصريحات التي أدلى بها بشأن ما أسماه التمسك بالأرض وتفاخره بدوره في رفض الدولة الفلسطينية وتعطيل تجسيدها.
وأكدت الخارجية الفلسطينية- في بيان، اليوم /الاثنين/، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"- أن تصريحات نتنياهو إمعانًا في تكريس الاحتلال الاستيطاني والعنصري كحلقة في جرائم الإبادة والتهجير والضم، وتوفر الغطاء والتشجيع لعناصر الإرهاب الاستيطانية لارتكاب المزيد من الاعتداءات ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم، واستخفافا بردود الفعل الدولية على الاستيطان وجرائم المستوطنين، ومحاولات إسرائيلية رسمية للحفاظ على دوامة العنف والحروب.
وطالبت الوزارة، الدول والمجتمع الدولي التعامل بمنتهى الجدية مع الدعوات والمواقف التي تطالب بضم الضفة، كما جاءت من وزراء في حكومة الاحتلال ورئيسها وأعضاء من حزب "الليكود" الحاكم وما يسمى برؤساء مجالس المستوطنات وغيرهم، وتدعوها لحشد المزيد من الاعترافات بدولة فلسطين وتمكينها من نيل العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وتصعيد الإجراءات الدولية والأوروبية لحماية حل الدولتين وفرض المزيد من العقوبات على منظومة الاحتلال الاستعمارية برمتها، وفي مقدمة ذلك ضرورة تكثيف الضغوط الدولية لتحقيق الوقف الفوري لجرائم الإبادة والتجويع والتهجير والضم، وتنفيذ إعلان نيويورك فورا.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد قال- خلال زيارة مستوطنة "عوفرا" بشمال الضفة الغربية المحتلة، أمس؛ بمناسبة مرور 50 عاما على تأسيسها- "قبل 25 عامًا إننا سنفعل كل شيء لضمان استمرار تمسكنا بأرض إسرائيل ومنع إقامة دولة فلسطينية ومنع محاولات اقتلاعنا من هنا. وما وعدت به – نفذناه".
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق