في عالم كرة القدم تعيش النجوم تحت أضواء متواصلة وضغط إعلامي لا يتوقف، ويجد اللاعبون الكبار لحظات للهدوء والخصوصية صعبة المنال، ومن بين هؤلاء النجوم، يُعرف كيليان مبابي، نجم ريال مدريد، بقدرته على البحث عن ملاذ هادئ بعيدًا عن كاميرات الإعلام، ويظهر هذا بوضوح في اختياره مطعم “ميزون تشيستو” في حي تطوان بمدريد، كملجأ سري يمكّنه من الاسترخاء وقضاء وقت ممتع بدون لفت الأنظار.
وهذا المطعم العريق، الذي تأسس عام 1972 ويقع في شارع أنخيل دي كارباخو، يُعتبر سرًا من أسرار ريال مدريد، فهو ليس مجرد مكان لتناول الطعام، بل واحة هادئة بعيدة عن صخب الصحافة وجمهور المشاهدين، تجمع بين الخصوصية والأصالة في المذاق، ويتردد عليه كبار لاعبي الفريق مثل ماركو أسينسيو ومبابي، للاستمتاع بالمطبخ الباسكي الذي يقدّم أشهى الأطباق وألذ المكونات الطازجة، مثل اللحوم المطهوة بعناية، الأنشوجة الكانتابرية، والروبيان القرمزي بالثوم والبيض المكسور.
وتُعَدُّ أجواء المطعم الدافئة والحميمة ملاذًا مثاليًا للنجوم الذين يعيشون حياة يومية تحت ضغوط لا تنتهي. هنا يستطيع مبابي وزملاؤه أن يعيشوا لحظات إنسانية بسيطة بعيدة عن أضواء الشهرة، فتتحول وجبات الطعام إلى لحظات استراحة واستجمام حقيقية.
ويمثل مطعم “ميزون تشيستو” نموذجًا ناجحًا للمكان الذي يوازن بين جودة المأكولات وأجواء الهدوء، لذلك لم يكن مفاجئًا أن يصبح هذا المطعم محط اهتمام لاعبي ريال مدريد، وهو سر محمي جيدًا بعيدًا عن أنظار وسائل الإعلام، ومن خلال هذه الزوايا السحرية، يجد مبابي فرصته للهروب من صخب النجومية والعيش للحظة حالمة من البساطة والطمأنينة.
إقرأ أيضاً.. ريال مدريد يقرر عدم تجديد عقود رودريجر وألابا وينتظر دعم الدفاع