شدد رئيس وزراء لبنان الأسبق فؤاد السنيورة على أن التمسك بسلاح خارج إطار الدولة تحت ذرائع الحماية الفردية أو الطائفية يمثل خطرًا جسيمًا على السلم الأهلي في لبنان.
وأوضح أن استمرار هذا النهج يفتح الباب أمام بقية المكونات اللبنانية للمطالبة بالتسلح أيضًا، ما يهدد بزيادة الانقسام ويقوّض أسس الدولة.
لبنان لا يمكن أن يستقر في ظل وجود سلاح موازٍ لسلاح الدولة
وقال السنيورة، في مداخلته مع برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، من تقديم الإعلامية أمل الحناوي، إن لبنان لا يمكن أن يستقر في ظل وجود سلاح موازٍ لسلاح الدولة، معتبرًا أن أي محاولة لتبرير امتلاك السلاح خارج الشرعية مجرد ذريعة تضعف الجميع بدلًا من أن تحميهم.
فكرة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية لا مجال للتخلي عنها
وأكد أن فكرة حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية لا مجال للتخلي عنها، مشيرًا إلى أن لبنان بطبيعته فسيفسائي التركيبة، ولا يمكن أن يقوم على امتيازات تسليحية لفريق دون آخر، بل على دولة عادلة وقانون يساوي بين جميع المواطنين.
