أخبار عاجلة
بالبلدي: ابتكار بلاستيك إلكتروني بخصائص مستدامة -
بالبلدي: 5 عصائر تساعدك على الاسترخاء -
بالبلدي: إجماع عالمي على المبادرة السعودية -

بالبلدي: AVITHON.. أفكار محلّقة

بالبلدي: AVITHON.. أفكار محلّقة
بالبلدي: AVITHON.. أفكار محلّقة
أصبح مصطلح «هاكاثون» مألوفاً في عالم الابتكارات، وأصل الكلمة إنجليزي مركّب من «hack»، وتعني الاختراق أو الحلول غير التقليدية، و«marathon» وتعني السباق الطويل، والمعنى المقصود «فعالية مكثفة ومحددة بزمن يطرح فيه المبدعون أو المطورون والمصممون أفكارهم لتقديم حلول مبتكرة لمشكلات حالية أو مستقبلية متوقعة».

بدأت فكرة الهاكاثون في تسعينيات القرن الماضي داخل شركات التقنية في وادي السيليكون، ثم انتقلت إلى بقية العالم واتسعت لتشمل مجالات أخرى غير التقنية، كالصحة والتعليم والأمن وغيرها من القطاعات.

الهيئة العامة للطيران المدني السعودي أطلقت الأسبوع الماضي، ولأول مرة، تحدياً وطنياً في قطاع الطيران أسمته AVITHON، في خطوة تساير التطور الكبير الذي يعيشه القطاع، وتُسابق المستقبل الأكبر الذي تلوح آفاقه كل يوم.

هاكاثون الطيران جاء بطريقة مميّزة وميسّرة لا تشترط الحضور، حيث تجتمع الفرق المشاركة عبر الفضاء الإلكتروني، مما يتيح الفرصة لأكبر عدد من الطاقات الشابة كي تساهم في صناعة مستقبل الطيران وصياغة ملامحه، بالإضافة إلى فرص الفوز بجوائز يقارب مجموعها نصف المليون ريال.

السباق الإبداعي يتضمن ثلاثة مسارات لتقديم الأفكار؛ الأول: «تجربة المستفيد في قطاع الطيران»، حيث يمكن تقديم أفكار وحلول لتحسين تجربة المسافرين سواءً في أنظمة إجراءات السفر أو خدمات المطارات أو داخل الطائرة، بينما جاء المسار الثاني حول «أمن وسلامة الطيران»، لتقديم أفكار وحلول تتعلق بتطوير الأنظمة الأمنية وإجراءات السلامة بصورة تطمئن المسافر دون أن تزعجه أو تستنزف وقته وطاقته، أما المسار الثالث فيتعلق بـ«استدامة قطاع الطيران» لتقديم أفكار وحلول تخص تقليل الانبعاثات الكربونية، أو تحسين بيئة المطارات والطائرات، أو تدوير النفايات، أو أساليب استخدام التكييف في المنشآت.

إنّ إطلاق AVITHON يتماهى مع رؤية 2030 التي تؤمن بأن التحوّل لا يأتي من السياسات العليا أو الاستثمارات الكبرى فقط، بل أيضاً من روافد الأفكار التي تطلقها العقول الشابة. فالمطارات اليوم واجهة حقيقية تعكس تقدم الوطن، وتمنح الزائر الانطباع الأول عنه، والأفكار التي تُطرح اليوم هي لبنات بناء الغد، والحدث المؤقت سيكون بإذن الله أثراً ممتداً في الزمن، يؤسس لثقافة التحسين المستمر في صناعةٍ تواجه تحديات يومية، بين كثافة التشغيل المتزايد وتوقعات الركاب المتغيرة وتقلبات السوق المتسارعة.

من الجميل أن تتكثّف الأحلام لتشكّل الواقع بروحٍ شابة، جريئة ومبدعة، وأن تتعدّد الألوان لرسم اللوحة الكبيرة في لحظة تحليق جماعي للعقول السعودية نحو المستقبل.

أخبار ذات صلة

 

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" جريدة عكاظ "

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق مرور مفاجئ من مدير مديرية الأوقاف بكفر الشيخ
التالى ميت غمر تودع المهندس “محمد طلعت” ضحية حريق سنترال رمسيس.. صور