الأورمان تسلم 451 كشك مجهز للأولى بالرعاية بقرى ونجوع الدقهلية

قامت جمعية الأورمان بتسليم عدد 451 كشك مجهز بالبضاعة والديب فريزر، وبه عداد الكهرباء، إلى الأسر الأولى بالرعاية و لذوى الهمم من مختلف فئات الإعاقة بقرى ونجوع ومراكز محافظة الدقهلية وذلك منذ بداية العمل إلى الآن، وذلك تحت إشراف مديرية التضامن الإجتماعى بالمحافظة.

وقالت الدكتورة هالة جودة، وكيلة وزارة التضامن الإجتماعى بالدقهلية، أن تسليم الأكشاك جاء فى إطار الدعم المتواصل الذى تقدمه الدولة المصرية إلى الأسر الأولى بالرعاية من أجل توفير فرص تضمن مصدر رزق وتأمين الدخل الكافى لهم والمشاركة فى المجتمع بشكل لائق وإنسانى، مؤكدة أن تسليم الأكشاك عمل على تحسين حياة الأف الأسر بالدقهلية وتحويلها من أسر أولي بالرعاية إلى أسر منتجة ومشاركة في نمو الناتج القومي لمحافظتنا العظيمة مما سيغير من وجه الإقتصاد المصرى.

من جانبه وقال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، إن مشروع الكشك يوفر فرصة عمل حقيقة حيث تقوم الجمعية بعمل استعلام للمستفيد بعد استيفاء الشروط الواجب توافرها للحصول على الكشك وهى: (رخصة كشك - صورة بطاقة الرقم القومى - بحث اجتماعى من الشؤن الاجتماعية موجه للأورمان)، وتكون الأولوية للأرامل والمطلقات وأصحاب الهمم، ولفت إلى أنه بعد ذلك، يحصل المستفيد على الكشك بالبضاعة والديب فريزر ويتم سداد رسوم توصيل الكهرباء، ثم متابعة المشروع عن طريق مندوب الجمعية.

وأوضح مدير الأورمان، أن الجمعية تسعى لتوسيع قاعدة المساعدات لتشمل كل القرى والنجوع الأكثر احتياجاً بكل مدن ومراكز المحافظة، مشيراً إلى أهمية تلك المشروعات فى رفع المعاناة عن كاهل تلك الأسر والمساهمة فى بدء مشروعات صغيرة واستثمار محدود يعينهم على أعباء الحياة مع التنسيق والإشراف والمتابعة المستمرة لمديرية التضامن الإجتماعى على الأعمال والجهود التى تتم.

وأشاد مدير الجمعية بالتعاون الوثيق مع محافظة الدقهلية التى تقوم بتذليل كافة العقبات أمام عمل الجمعية تحت إشراف اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، مضيفاً أن الجمعية تقوم بعمل مسح اجتماعى للفئات المستحقة ورصد الإحتياجات الرئيسية الاكثر إلحاحًا وتأثيرًا على واقع معيشة الأسر الأشد احتياجًا فى النطاقات الجغرافية الفقيرة لمساعداتها بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بالقرى والنجوع بهدف التوزيع العادل ووصول التبرعات لمستحقيها من الفقراء والأيتام بالمحافظة حيث يتم إجراء بحوث ميدانيه لحصر المحتاجين من الأسر الفقيرة المنتشرة فى أرجاء المحافظة.