بينما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة، إن هناك حاجة ماسة للدواء والغذاء في غزة، وأن بلاده تعمل لضمان إيصالها للقطاع. تساءل مراقبون عن فرص استجابة نتنياهو لتلك الدعوات.
جاء ذلك في تصريحات قبيل صعوده الطائرة للتوجه إلى العاصمة الإيطالية روما، للمشاركة في مراسم جنازة البابا فرنسيس، والتي ستقام السبت. وردا على سؤال حول نقص الدواء والغذاء في غزة، أفاد ترامب أنه ناقش مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مسألة إيصال المساعدات إلى القطاع.
أضاف: “أبلغت نتنياهو، أنه يجب أن يترفق بالقطاع، الفلسطينيون هناك يعانون، هناك حاجة ماسة للغذاء والدواء، سنهتم بذلك”.
ووفق مراقبون فإن نتنياهو ومجموعته المتطرفة قد يستجيبون لترامب خاصة وانه له نفوذ كبير عليهم.
ومنذ 2 مارس الماضي، تحظر إسرائيل إدخال المساعدات الإنسانية والمحروقات والأدوية إلى القطاع، حيث يخوض نحو مليوني فلسطيني صراع البقاء على قيد الحياة.
ومطلع مارس، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت “حماس” ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.
واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.