عقدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، اجتماعًا موسعًا، اليوم الثلاثاء، بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة تطورات منظومة المخلفات البلدية الصلبة في محافظتي القاهرة والجيزة، وبحث آليات تحسين مستوى خدمات النظافة المقدمة للمواطنين، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في هذا المجال الحيوي.
مشاركة فاعلة من الخبراء والمعنيين
شارك في الاجتماع كل من الدكتور أنور النقيب، استشاري دراسات الجدوى لهيئتي نظافة وتجميل القاهرة والجيزة، ومن جانب الوزارة الدكتور خالد قاسم، مساعد الوزيرة لشؤون البيئة والتنمية المجتمعية، واللواء مجدي الأبرق، مدير عام الشؤون القانونية، والأستاذ أحمد عاطف، مدير وحدة المخلفات الصلبة بالوزارة.
تعزيز دور القطاع الخاص وتحقيق الاستدامة
وأكدت الوزيرة خلال الاجتماع حرص الوزارة على تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بشأن تمكين القطاع الخاص من دعم جهود الدولة في تحسين منظومة إدارة المخلفات والبيئة، بما يسهم في تحقيق الكفاءة والاستدامة في تقديم الخدمات العامة، ورفع مستوى النظافة في العاصمة الكبرى.
وشددت على أهمية تقديم نموذج متكامل لإدارة منظومة المخلفات الصلبة، يحقق الفاعلية الاقتصادية والإدارية، ويوفر الموارد المالية المطلوبة لتشغيل المنظومة، مع تحسين عمليات الجمع والنقل والمعالجة للمخلفات بما ينعكس إيجابيًا على المظهر الحضاري والصحة العامة في محافظتي القاهرة والجيزة.
تنسيق كامل مع المحافظات والجهات المعنية
أوضحت الدكتورة منال عوض أن الوزارة حريصة على التنسيق الكامل مع محافظتي القاهرة والجيزة، وكافة الجهات المعنية، لضمان استمرارية وكفاءة عمل المنظومة، وتقديم أفضل مستوى من الخدمات للمواطنين في مجال النظافة والإصحاح البيئي.
شهد الاجتماع استعراضًا لجهود الوزارة في فتح المجال أمام مشاركة القطاع الخاص والمستثمرين في مشروعات البنية التحتية الجديدة للمنظومة، والتي تشمل إنشاء المحطات الوسيطة، ومواقع الدفن الصحي، ومصانع تدوير المخلفات، بما يعزز من الأداء التشغيلي ويرفع كفاءة الخدمات المقدمة في مجالي النظافة والتجميل.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الدراسات الخاصة بتقييم الوضع الحالي لهيئتي نظافة وتجميل القاهرة والجيزة، والسبل المثلى لتعظيم كفاءة الإنفاق العام وتحسين إدارة الموارد، مع استغلال الأصول المتاحة بصورة أفضل، ورفع كفاءة الأداء التشغيلي للهيئتين.
وتضمنت المناقشات كذلك مقترحات لتطوير عمليات جمع ونقل ورفع المخلفات، وكنس وتنظيف الشوارع والميادين والمحاور الرئيسية، بما ينعكس بشكل إيجابي على الصحة العامة والبيئة والمظهر الحضاري للعاصمة.