أخبار عاجلة

عاجل| "لن يتم شيء في القضية الفلسطينية إلا بموافقة مصر".. وزير الخارجية الأسبق يحسم الجدل

عاجل| "لن يتم شيء في القضية الفلسطينية إلا بموافقة مصر".. وزير الخارجية الأسبق يحسم الجدل
عاجل| "لن يتم شيء في القضية الفلسطينية إلا بموافقة مصر".. وزير الخارجية الأسبق يحسم الجدل

أكد السفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق أن القضية الفلسطينية تمثل مكونًا رئيسيًا في سياسة الخارجية المصرية، وأيضًا في الاستراتيجية المصرية للحفاظ على أمنها القومي، مشيرا إلى أن هذا الأمر تعمل عليه مصر منذ سنوات طويلة، وهو الدرس الأول الذي يُعطى لأي دبلوماسي في وزارة الخارجية المصرية.

وقال العرابي خلال برنامج "السادسة" المذاع على قناة "الحياة": "نحن نعيش هذه القضية وسنظل نعيشها في الفترات القادمة، ولذلك ليس مستغربًا أن تكون مؤسسة الرئاسة أو وزارة الخارجية المصرية دائمًا على تواصل مباشر مع الأحداث، وتضعها في نصابها الصحيح، بالحقائق وبما تملكه مصر من رصيد قوي في دعم القضية الفلسطينية، بحيث لا يستطيع أحد أن يشكك في الدور المصري تحت أي ظرف من الظروف، باعتراف دولي وإقليمي وفلسطيني".

وأضاف: "الجميع يتحدث عن الدور المصري ويشيد به، حيث يتلقى الرئيس اتصالات من مختلف أنحاء العالم، ووزير الخارجية يستقبل ويسافر ويلتقي بالمسؤولين، وكلهم يشيدون بدور مصر. وفي المرحلة القادمة، إذا كان هناك ما يُعرف باليوم التالي أو أي تطورات مستقبلية، ستكون مصر هي الأساس فيها، وهي التي سترسم مسارها، حتى لو لم تكن موجودة على الأرض هناك، فلن يتم شيء إلا بالموافقة والإرادة المصرية".

وعن الأصوات الإخوانية التي تحاول الانتقاص من دور مصر تجاه القضية الفلسطينية، قال العرابي: "هذه الأصوات فهي تتواكب مع نوايا إسرائيلية لا تهدف فقط إلى إجهاض فكرة الدولة الفلسطينية، بل إلى إلغاء فكرة الفلسطيني كشعب ومن يقف في وجه هذه المحاولات هي الدولة المصرية، لذلك من الطبيعي أن نشهد حملات من هذا النوع بين الحين والآخر، خاصة أننا مقبلون على مرحلة صعبة للغاية بالنسبة للقضية الفلسطينية".

وتابع: "الأصوات الموجهة ضد مصر هي خطأ استراتيجي، وأعتقد أنهم أدركوا ذلك، لأن هذه المحاولات اليائسة تفقدهم قوة كانت تساند القضية الفلسطينية بشكل مباشر على سبيل المثال، الوجوه التي ظهرت أمام السفارة المصرية في تل أبيب معروفة للجميع، ومعروف ارتباطاتها ومن يحركها، ومعروف أن بعضهم كان يدخل السجن الإسرائيلي لفترة قصيرة لاكتساب صبغة وطنية، ثم يخرج لينسجم تمامًا مع السياسة الإسرائيلية، وهو ما كان يُعرف بسجل الدوّار".

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق بشرى سارة للموظفين.. اعرف الآن موعد صرف مرتبات شهر أغسطس 2025
التالى شاهد| بالفيديو.. وزير الاستثمار الصربي يتعرض لجلطة دماغية حادة على الهواء مباشرة