أخبار عاجلة

مدير تخطيط الأحمال: لا فائدة من وجود الكهرباء إذا كانت غير مستقرة

مدير تخطيط الأحمال: لا فائدة من وجود الكهرباء إذا كانت غير مستقرة
مدير تخطيط الأحمال: لا فائدة من وجود الكهرباء إذا كانت غير مستقرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

في الوقت الذي يرى فيه كثيرون أن وصول الكهرباء إلى منازلهم ومصانعهم يكفي لضمان جودة الخدمة، تؤكد المهندسة ريهام عادل مدير عام الإدارة العامة لتخطيط الأحمال والطاقة بوزارة الكهرباء أن الحقيقة أعمق من ذلك بكثير، فهناك فرق واضح بين أن تكون الكهرباء "موجودة" وبين أن تصل "على أكمل وجه".

واوضحت في تصريحات صحفية،  أن هذا الفرق يقوم على عنصرين أساسيين في عالم الطاقة: الموثوقية (Reliability) والاستقرار (Stability).
الموثوقية تعني استمرار الخدمة دون انقطاعات مع تلبية كامل الأحمال المطلوبة، بينما الاستقرار يتعلق بثبات الجهد والتردد وجودة التيار الكهربائي المرسل للمستهلك.

وتشرح المهندسة أن ضعف الموثوقية قد ينتج عن:

الانقطاعات المتكررة.

طول مدة الأعطال قبل إصلاحها.

تهالك المعدات وشبكات النقل والتوزيع.

ضعف برامج الصيانة الدورية.

تأثيرات الظروف الجوية القاسية كالعواصف والسيول.


أما ضعف الاستقرار فيرتبط بـ:

اختلال التوازن بين الإنتاج والاستهلاك.

الأعطال المفاجئة في وحدات التوليد أو الخطوط.

التغيرات الكبيرة والمفاجئة في الأحمال الكهربائية.

دمج مصادر الطاقة المتجددة دون وجود أنظمة تحكم متطورة وسريعة الاستجابة.


وتؤكد ريهام أن تقديم كهرباء على أكمل وجه يعني تحقيق المعادلة الصعبة: موثوقية عالية + استقرار قوي، مضيفة: "لا فائدة من كهرباء موجودة إذا كانت غير مستقرة، ولا معنى لكهرباء مستقرة إذا كانت مقطوعة".

وتشير إلى أن هذه المفاهيم أصبحت معيارًا عالميًا تتسابق شركات الكهرباء حول العالم لتحقيقه، لما له من أثر مباشر على الأمان وجودة الحياة والإنتاج الصناعي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق المؤتمر: قرار احتلال غزة جريمة دولية مكتملة الأركان ويجب محاسبة إسرائيل عن جرائمها
التالى نقابة الصحفيين المصريين تجدد إدانتها للجرائم الوحشية للعدوان الصهيوني في غزة