أكدت رئيسة منظمة "أوروفلسطين" الفرنسية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني أوليفيا زيمور، أن إسرائيل ترتكب جرائم إبادة ومذبحة جماعية في قطاع غزة.
وقالت زيمور في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الجمعة "إن دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا يزال يواجه صعوبات كبيرة وإسهام المجتمع الدولي حتى اللحظة للتخفيف من مأساة الفلسطينيين في غزة محدودا جدا وغير كافي بالنسبة لحجم الكارثة الإنسانية التي يتعرض لها السكان من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتدمير الممنهج".
وأضافت أن هناك بعض الجهود لكنها تظل دون المستوى المطلوب والوضع في غزة معقد وعلى المجتمع الدولي بذل المزيد من الجهود لتحقيق التهدئة، لافتة إلى أن مصر تبذل جهودا كبيرة من أجل وصول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في غزة وتلبية حاجاتهم نعلم ذلك، ولكن هناك قيودا إسرائيلية على المعابر وتوقف كامل لقوافل الإغاثة رغما عن الجميع.
وتابعت أن ما يواجهه الفلسطينيون من ظروف كارثية وعدم وجود مياه صالحة وانعدام للخدمات الصحية يعد تواطؤ دولي وعزل سياسي بالرغم من كل الإدانات وما يحدث في الأروقة السياسية لكن لم يتم اتخاذ أي خطوات حاسمة لوقف هذا العدوان وتلك الجرائم البشعة ومن أجل تحسين الأوضاع المعيشية للشعب الفلسطيني.
إنقاذ الشعب الفلسطيني
وشددت على أننا نبذل ما نستطيع من جهود ولكنها حتى الآن لا تجدي كما نأمل ونطمح من أجل إنقاذ الشعب الفلسطيني، منوهة بأن هناك ازدواجية بالمعايير الدولية لذلك نؤكد ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لإنقاذ الشعب الفلسطيني.
وطالبت باسم الضمير الإنساني ومن أجل المبادئ التي يقوم عليها المجتمعات بموقف أكثر حزما ووضوحا لدعم الشعب الفلسطيني سياسيا ومعنويا وماديا في ظل المأساة الإنسانية غير المسبوقة التي يتعرض لها القطاع. وأكدت أوليفيا زيمور على ضرورة فرض حل عادل للقضية الفلسطينية وإصدار قرار أممي ملزم لمساعدة الشعب الفلسطيني وإيقاف جميع أشكال التعامل العسكري والتكنولوجي مع إسرائيل.
وأشارت إلى أن هناك إجماعا دوليا على أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء الصراع، لذلك نطالب الاتحاد الأوروبي بتقديم خطة لوقف الحرب على غزة والتمسك بحل الدولتين، مؤكدة ضرورة عقد مؤتمر إنساني للوصول إلى خطة لإنقاذ الشعب الفلسطيني.