أفادت القناة 14 الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، أن قضية المساعدات الإنسانية لقطاع غزة تم حسمها في اجتماع المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي الذي عقد أمس، وقد تم قبول الاقتراح من قبل جميع الأطراف، السياسية والعسكرية.
وبحسب الخطة المتفق عليها، لن تكون هناك مساعدات إنسانية إلى غزة في المستقبل القريب، ولكن تم ترتيب طريقة عمل مستقبلية تضمن دمج الشركات الخاصة وتحييد حماس بشكل كامل حتى لا تشارك بأي شكل من الأشكال في توزيع المساعدات.
والجدير بالذكر فإن قضية المساعدات أثارت نقاشا حادا في اجتماع الحكومة السابق يوم الثلاثاء، حيث تركز النقاش حول وزير المالية سموتريتش ووزراء آخرين في الحكومة الذين عارضوا تصريح رئيس الأركان إيال زامير، الذي طالب بشدة بعدم قيام جنود جيش الدفاع الإسرائيلي بتوزيع المساعدات.
وانتقد وزير المالية زامير، قائلاً إنه إذا لم يكن مستعداً لتنفيذ قرار القيادة السياسية والسماح لجنود الجيش الإسرائيلي بتوزيع المساعدات الإنسانية في غزة، فعليه أن يستقيل. وأوضح سموتريتش في وقت لاحق أن انتقاده الرئيسي موجه إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: "المشكلة ليست في رئيس الأركان، بل في الشخص الذي لا ينفذ السياسة على جيش الدفاع الإسرائيلي".
علاوة على ذلك، هدد سموتريتش بالاستقالة من الحكومة إذا لم يُنفذ نهجه في غزة - والذي يشمل احتلال القطاع والإدارة الإسرائيلية المباشرة للمساعدات الإنسانية: "إن تقديم المساعدات لحماس خطوة لن أكون جزءًا منها، إن استمرار إعادة ترتيب الجيش وتقديم المساعدات الإنسانية لحماس بينما رهائننا موجودون هناك - ليس خيارًا".
وفي اليوم التالي، قال مصدر عسكري للقناة 14 إن "المساعدات الإنسانية سيتم توزيعها من قبل أي جهة على المستوى السياسي -الجيش الإسرائيلي أو هيئة دولية"، مضيفا أن هناك خططا لإجراء تجربة في جنوب قطاع غزة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
