شهدت مدرسة العاشر بقرية النواورة (محافظة أسيوط) صباح اليوم إقبالًا ملحوظًا من المواطنين للمشاركة في انتخابات مجلس الشيوخ وسط أجواء من النظام خلال عملية الاقتراع وتنظيم دقيق داخل اللجان.
في قلب هذا المشهد الديمقراطي، لعبت لرائدات الريفيات دورًا فعالا وأساسيًا، ساهمن من خلاله في دعم الوعي الانتخابي وتسهيل إجراءات التصويت للمواطنين، وخاصة كبار السن والسيدات، فضلا عن الحرص على الالتزام بالإجراءات الصحية والتنظيمية.
دور الرائدات الريفيات ومساهماتهن التفصيلية:
الأستاذة منى محمد كامل قالت ان المرائة لها حق التصويت وحق دستورى لصالح الوطن ويجب عليها المشاركة بهذا العرس الاديمقراطى وقد ساهمت الاستاذة من بتظيم صفوف السيدات أمام اللجنة.وتقديم الإرشادات اللازمة للناخبات.
ومساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة في الوصول إلى أماكن التصويت بسهولة.
وقامت الأستاذة عنايات ياسين بتوعية السيدات بأهمية المشاركة السياسية.وشرح مبسط لطريقة التصويت والتعامل مع ورقة الاقتراع.
وقدمت الأستاذة إيمان بهجت دورا فعالا بتوجيه الناخبين داخل ساحة الانتظار.و توفير مظلات لكبار السن.
وتنظيم الدخول والخروج من اللجنة لضمان سير العمل بسلاسة.
وقامت الأستاذة اماني محمد محمود بتوزيع الارقام الخاصة بصناديق الاقتراع عن طريق البحث بالرقم القومى لكل مواطن قبل دخولهم.والتأكيد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية لتفادي أي مخاطر صحية.
وقامت الأستاذة بدور محمد السعيد تقديم الدعم النفسي للمواطنات المترددات.و إجراء حوارات مبسطة لرفع الوعي السياسي لديهن.
وقدمت الأستاذة صابرين صفوت حسانين بالتنسيق مع إدارة اللجنة لتلقي استفسارات المواطنين.
ومساعدة الناخبين في تجاوز صعوبات تتعلق بالبيانات أو أرقام اللجان.
وساهمت الأستاذة نهى القاضي بمتابعة دخول الناخبات وتطبيق نظام الأولوية لكبار السن والحوامل.
نالت تقدير المتابعة بفضل التنظيم الرائع.
وقدمت الأستاذة مجدة محمد أبو زيد إعداد مناطق الانتظار.وتوزيع مياه ومستلزمات صحية.
وخلق أجواء من الراحة والنظام داخل الفناء.
وقامت الأستاذة آيات سراج محمد بالتوعية الإلكترونية عبر هاتفها المحمول على شكل فيديوهات توضيحية قبل الدخول.
وساهمت في تعزيز فهم الناخبين لطريقة التصويت بشكل مواكب للعصر. في إنجاح يوم الانتخاب داخل مدرسة العاشر، لما تميزت به من تنظيم وتعاون وتفاعل إنساني حضاري.
وأشاد مسؤولو اللجنة بالتنسيق والتعاون الفعّال مع الرائدات، معتبرين ذلك دليلاً على دور المرأة المصرية الريفية في دعم المجتمع والمشاركة الوطنية الفعلية.