مصر على موعد مع ساعة إضافية في أبريل.. لماذا؟


الاربعاء 16 ابريل 2025 | 01:49 مساءً

التوقيت الصيفي - أرشيفية

التوقيت الصيفي – أرشيفية

تستعد جمهورية مصر العربية لتطبيق نظام التوقيت الصيفي لعام 2025، خلال أيام قليلة من شهر أبريل الجاري، وذلك وفقًا لما أقرّه مجلس الوزراء في مارس 2023 بشأن عودة العمل بهذا النظام.

الجمعة الأخيرة من أبريل.. ساعة إضافية تُضاف إلى اليوم

يهدف مشروع القانون الذي وافق عليه مجلس الوزراء، إلى ترشيد استهلاك الطاقة في البلاد، وذلك في ظل الظروف والمتغيرات الاقتصادية العالمية الراهنة. وبناءً على هذا القانون، سيتم تقديم الساعة القانونية في مصر بمقدار ستين دقيقة (ساعة واحدة) اعتبارًا من يوم الجمعة الأخير من شهر إبريل من كل عام ميلادي، وسيستمر العمل بهذا التوقيت حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل سنة ميلادية.

نص القانون يحدد الآلية والمواعيد

وقد نص مشروع القانون بوضوح على تحديد موعد بدء تطبيق العمل بالتوقيت الصيفي، مؤكدًا أنه سيبدأ “اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام ميلادي”، كما أكد على أن “الساعة القانونية في جمهورية مصر العربية هي الساعة بحسب التوقيت المتبع مقدمة بمقدار ستين دقيقة”.

ترشيد الطاقة.. الهدف المُعلن

تأمل الحكومة المصرية أن تساهم عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي في تحقيق وفورات في استهلاك الطاقة على المستوى الوطني، وهو الهدف الرئيسي من وراء إعادة تفعيل هذا النظام بعد فترة من التوقف.

تساؤلات حول التأثير على الحياة اليومية

بينما تترقب قطاعات واسعة من المجتمع تطبيق التوقيت الصيفي، تثار تساؤلات حول تأثير هذا التغيير على الحياة اليومية للمواطنين ومواعيد العمل والدراسة، بالإضافة إلى مدى فعالية هذا الإجراء في تحقيق الهدف المنشود من ترشيد استهلاك الطاقة.

نقلا عن الجريدة العقارية

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *