الثلاثاء 08 ابريل 2025 | 05:22 مساءً

134.7 مليار دولار تتبخر من ثروة إيلون ماسك منذ بداية 2025
نزيف ثروة الملياردير الأمريكي إيلون ماسك يتواصل بوتيرة متسارعة منذ بداية عام 2025، حيث بلغت خسائره الإجمالية حتى الآن نحو 134.7 مليار دولار، في ظل تراجع حاد في أسهم شركة “تسلا” التي يتولى رئاستها التنفيذية، وسط تقلبات عنيفة تشهدها بورصة وول ستريت.
وتشير بيانات وكالة “بلومبرج” إلى أن ثروة ماسك تراجعت يوم الإثنين فقط بمقدار 4.4 مليار دولار، لتستقر عند مستوى 297.8 مليار دولار، ما يعني هبوطها دون حاجز 300 مليار دولار للمرة الأولى منذ نوفمبر 2024.
ويأتي هذا الانخفاض المتسارع بعد أن فقد ماسك نحو 31 مليار دولار في يومين فقط – الخميس والجمعة الماضيين – نتيجة الانخفاض الحاد في القيمة السوقية لأسهم “تسلا”، والتي واصلت الهبوط للجلسة الثالثة على التوالي، مع نهاية تعاملات أمس الإثنين.
ارتباط سياسي وسوقي
ويعود تراجع ثروة ماسك جزئيًا إلى حالة الترقب والقلق التي تشهدها الأسواق العالمية منذ إعلان فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة في نوفمبر الماضي، ما أدى إلى موجة بيع عنيفة في الأسواق، خاصة في قطاع التكنولوجيا.
كما أن الأداء السلبي لأسهم “تسلا”، والتي تُعد المصدر الأكبر لثروة ماسك، قد فاقم من حجم الخسائر التي تعرض لها الملياردير الأمريكي خلال الأشهر الماضية، في ظل تحديات تواجه الشركة من حيث التكاليف والمنافسة المتزايدة في سوق السيارات الكهربائية.
تراجع مفاجئ بعد شهور من الصعود
اللافت أن هذا التراجع الحاد في ثروة ماسك يأتي بعد فترة من الارتفاعات القياسية، حيث كان يُصنف كأغنى رجل في العالم في عدة مراحل خلال عام 2024. إلا أن التطورات السياسية والاقتصادية الأخيرة في الولايات المتحدة، وتحديدًا في سوق المال، أعادت ترتيب موازين الثروات العالمية بشكل ملحوظ.
نقلا عن الجريدة العقارية