ماذا يفعل المسلم إن أصابه هم أو بلاء؟.. اعرف أهم الأدعية والنصائح

أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن من أصابه هم أو بلاء؛ فعليه أن يذكر الله، ويعلم أن الله قادر على دفع البلاء.
وقال مركز الأزهر، في منشور له، إن من أصابه هم أو بلاء؛ فعليه أن يحتسب أجر الصبر والتسليم لله، وينظر للحكمة من البلاء ويتعلم منه.
وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن من أصابه هم أو بلاء، فعليه أن يتأسى بسير الأنبياء والصالحين، ويلجأ إلى الله بالدعاء، ويوقن بأن رب الخير لا يأتي إلا بالخير، ويعلم أن مع العسر يسرا.
دعاء إزالة الهم والحزن
“اللهم فارج الهم، وكاشف الغم، مجيب دعوة المضطرين، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، ارحمني رحمة تغنيني بها عن رحمة من سواك”.
“اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، والعجز والكسل، والبخل والجبن، وغلبة الدين وقهر الرجال”.
“يا فارج الهم، ويا كاشف الغم، فرج همنا، ويسر أمرنا، وارحم ضعفنا وقلة حيلتنا، وارزقنا من حيث لا نحتسب، يا رب العالمين، اللهم اجعل خير أعمالنا خواتيمها، وخير أيامنا يوم نلقاك فيه”.
“اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء”.
“اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك”.
“لا إله إلا أنت، سبحانك إني كنت من الظالمين”.
“الله الله ربي، لا شريك له”.
“اللهم ارفع مقتك وغضبك عنا، اللهم إنا نستغيث بك فأغثنا، نشكو إليك ضعف قوتنا، وقلة حيلتنا”.
دعاء فك الكرب والهم والحزن
“اللهم اجعل لي من كل ما أهمني وكربني من أمر دنياي وأمر آخرتي فرجًا ومخرجًا، وارزقني من حيث لا أحتسب، واغفر لي ذنبي، وثبت رجائي، واقطعه عمن سواك حتى لا أرجو أحدًا غيرك، اللهم احرسني بعينك التي لا تنام، واكفني بركنك الذي لا يُرام، واحفظني بعزك الذي لا يُضام، واكلأني في الليل والنهار، وارحمني بقدرتك علي، أنت ثقتي ورجائي، يا ذا المعروف الذي لا ينقضي أبدًا، ويا ذا الجلال الذي لا يبلى أبدًا، ويا ذا النور الذي لا يُطفأ سرمدًا”.
“أسألك أن تكفيني شر كل ذي شر، وأسألك فرجًا قريبًا، وصبرًا جميلًا، والعافية من كل بلية، اللهم بك أدفع ما أنا فيه، وأعوذ بك من شره، يا أرحم الراحمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”.
“اللهم إنك تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي، وتعلم حاجتي فأعطني سؤلي، وتعلم ما في نفسي فاغفر لي ذنوبي، اللهم إني أسألك إيمانًا يباشر قلبي، ويقينًا صادقًا حتى أعلم أنه لن يصيبني إلا ما كتبته عليّ، والرضا بما قسمته لي، يا ذا الجلال والإكرام”.
نقلا عن صدي البلد