
مبادرة الرواد الرقميون
مبادرة الرواد الرقميون، تستعد الحكومة المصرية لإطلاق مبادرة “الرواد الرقميون” لتأهيل وتدريب الشباب في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبرمجيات، لتوفير فرص عمل لهم.
مبادرة الرواد الرقميون
ومن جانبه قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن مبادرة “الرواد الرقميون” تهدف إلى إعداد وتأهيل الشباب المصري للعمل في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، من خلال توفير تدريب تقني وعملي متكامل، يتضمن مهارات تقنية، ومهارات حياتية، وتدريبًا عمليًا في كبرى الشركات المحلية والعالمية.
وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
وأكد طلعت أن المبادرة مفتوحة لكل الشباب دون اشتراط مؤهل علمي معين أو خبرة مسبقة، حيث تبدأ رحلة المتدرب بتقديم طلب للالتحاق، ثم اجتياز اختبار يهدف لتحديد نقطة البداية وليس للقبول أو الرفض. ويجري تقسيم المتدربين إلى أربع مسارات زمنية مختلفة (4 أشهر، 9 أشهر، سنة، وسنتين) وفقًا للقدرات والاهتمامات، وتُتاح للمتفوقين فرصة الحصول على درجة الماجستير الأكاديمي أو المهني.
أبرز معلومات عن مبادرة الرواد الرقميون
تخصيص 2 مليار جنيه لإنشاء مركز التدريب الخاص بالمبادرة.
تخصيص مليار جنيه سنويًّا موازنة تشغيلية تمول من وزارة الاتصالات وصندوق “تحيا مصر”؛ لضمان استمرارية وتأهيل أكبر عدد ممكن من الشباب.
تستهدف المبادرة تعزيز دور الشباب في عملية التحول الرقمي ودعم نمو الصادرات الرقمية، بما يسهم في تحقيق أحد المحاور الرئيسية لتنمية الاقتصاد الوطني.
المبادرة تمنح الدراسة العلمية والتدريب العملي للمتميزين من مختلف المؤهلات العلمية ومن جميع المحافظات.
تستهدف التعاون مع الجهات المتخصصة محليًا ودوليًّا في العلوم التكنولوجية المختلفة؛ لتغطية النواحي العلمية والتعليمية.
تنمية المهارات اللغوية والحياتية والقيادية للمتدربين.
منحة مجانية بالكامل بإقامة كاملة؛ حيث يتم قبول الشباب والفتيات من جميع المحافظات.
متاحة لكل من لديه رغبة في اتخاذ الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مساراً مهنياً له بغض النظر عن خلفيته العلمية أو الشهادة التي حاز عليها أو الدراسة، وبغض النظر عن المهن التي يمتهنها حاليا أو القطاع الذي يعمل به حاليا.
يتم إجراء بعض الاختبارات للطلاب المتقدمين لاختيار المسار الأنسب لهم.
الاختبار ليس الغرض منه القبول أو عدم القبول لكن الغرض منه هو تحديد نقطة البداية، للوصول إلى مصفوفة مهارات متكاملة تؤهله للمنافسة باقتدار وفاعلية في سوق العمل.
سوق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات
رؤية المبادرة تتحدد في إحداث نقلة نوعية في الكوادر المدربة في سوق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كمًا وكيفًا.
تستهدف زيادة معدلات توظيف الشباب وتعزيز الانتماء، من خلال رسالة مفادها المساهمة في بناء مجتمع رقمي متكامل.
تطوير القدرات التكنولوجية للشباب، وتعزيز ثقافة الابتكار الرقمي، ودعم تنافسية الكفاءات المصرية عالميًا.
مصفوفة المهارات التقنية التي تتم من خلال المبادرة تستهدف أولًا (المهارات التقنية) لدى الطلاب.
يتم الاتفاق مع مجموعة ضخمة من الشركات العالمية والمحلية العاملة في مصر لاستقبال المتدربين في مبادرة الجيل “الرواد الرقميون” بعد الانتهاء من فترة الدراسة النظرية أو اكتساب (المهارات التقنية).
يلي ذلك فترة تدريب عملي في الميدان بالعديد من الشركات.
تستهدف تعزيز الخبـرة العملية لدى المتدربين بالتدريب في تلك الشركات العالمية والمحلية، بجانب تقديم فكرة لمشروع ربحي قائم على التكنولوجيا، والمشاركة في مشروعات مصر الرقمية.
إلزام جميع المتدربين بإنشاء حساب على منصات العمل الحر وكسب مشروعات تطبيقية.
يقترن بذلك المهارات اللغويـة التي يكتسبها الطلاب من خلال المبادرة.
قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يتطلب الاطلاع المستمر والدائم على كل ما هو جديد، وعادة كل جديد ينشر باللغة الإنجليزية.
لا بد أن يكون الملتحق بالعمل في هذا القطاع مُلما باللغة الإنجليزية.
تتبنى المبادرة مهارات القيادة والملكات الشخصية والثقافة للملتحقين.
سوق العمل يتطلب الإلمام بمهارات التواصل والتفاوض وترتيب الأولويات، وكيفية العرض والعمل مع فريق من ثقافات مختلفة والعمل عن بعد، بجانب إمكانيات القيادة، وإدارة الوقت، وتحفيز الفريق.
كل هذه الملكات والمهارات ينبغي أن تقترن بالعمل التقني والخبرة العملية، ومن ثم مبادرة ” الرواد الرقميون” تدرب الملتحقين على كل هذه المهارات والملكات.
توفير مهارات العمل الحر
من خلال المبادرة سيتم تدريب الملتحقين بها على مهارات العمل الحر التي تمكنهم من الالتحاق بوظائف خارج مصر من خلال الإنترنت وهم مطلوبون في محل إقامتهم الحالية.
المبادرة تشمل التدريب على المهارات الحياتية، والتي تهتم بتحقيق التوازن وقوة الصلابة والقيام بأنشطة مختلفة تؤدي إلى بناء مصفوفة مهارات متكاملة.
هذا يتطلب تفرغًا كاملًا للمبادرة طوال فترة التدريب.
توجد 4 مسارات مختلفة للتدريب لكي يكون لدى المتقدم المرونة الكافية ليختار المسار الذي يناسبه والفترة التي يمكن أن يتفرغ فيها للتدريب.
يوجد الدبلوم المكثف 4 أشهر، والدبلوم المتخصص 9 أشهر، والماجستير المهني في سنة وماجيستير العلوم الذي يستغرق سنتين.
المبادرة مجانية بالكامل تتحمل كلفتها الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وصندوق “تحيا مصر”.
الملتحقون بالمبادرة لا يتحملون أي كلفة مادية جراء الالتحاق بها والدراسة بها.
الجرعة التدريبية المتكاملة تحتاج تفرغا كاملا وبذلك إتاحة التدريب والإقامة أثناء فترة التدريب مجانًا.
فرصة حقيقية لكل من يرغب في أن يجد في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مهنة.
القطاع به فرصة لكل شاب وفتاة لديهما العزم والإرادة والقدرة على بذل الجهد لتحصيل العلم الذي يؤهله للعمل في هذا القطاع الذي ينمو في كل دول العالم.
الوظائف المتاحة به تتزايد يومًا بعد يوم.
نقلا عن الجريدة العقارية